ارتفعت حدة الخلافات بين الصين والولايات المتحدة الأمريكية بخصوص جزيرة تايوان.
واشتد الحديث بين الرئيس الصيني شي جين بينغ، ونظيره الأمريكي جو بايدن خلال مكالمة هاتفية استمرت لنحو ساعتين.
وتبادل الرئيسان التحذيرات بشأن تايوان، في حين أكدت الولايات المتحدة أن سياستها لم تتغير بخصوص الجزيرة المتنازع عليها، حذّر الرئيس الصيني بايدن وقال له “من يلعب بالنار سيحترق بها”.
وغرد علي وطن حول هذا الموضوع معلقاً:”الصين، تايوان وامريكا. موعد زيارة نانسي بيلوسي لتايوان سيكون الشهر القادم. القضية ليست مجرد زيارة روتينية تقوم بها إلى تايوان إذا نجحت هذه الزيارة فسيكون هذا بمثابة إعتراف دولي بإستقلال تايوان عن الصين”.
وجاء في تغريدة علی صفحة “الدفاع العربي”:”الصين وامريكا على بعد خطوة واحدة من حرب كبيرة بسبب زيارة نانسي بيلوسي المرتقبة لتايوان، رد بكين قد يكون عسكريا واستراتيجيا”.
اما صفحة “الصوت الحر” فكتبت:”امريكا امام خيارين احلاهما مر فإما ان تتم بيلوسي الزياره مما سيؤدي الى مواجهه مع الصين او تتراجع عن الزياره وتهتز صورة امريكا بالعالم”.