غادر الجيولوجي البريطاني، جيم فيتون، العراق اليوم الأحد، حيث كان محتجزا بتهمة تهريب الآثار، حسبما أعلنت أسرته.
وفيتون (66 عاما) كان قد حكم عليه بالسجن خمسة عشر عاما، إلى أن ألغت محكمة الاستئناف في بغداد الحكم وأمرت الأسبوع الماضي بالإفراج عنه.
والتأم شمل أسرة فيتون الآن في ماليزيا حيث يقيم.
وقال سام تاسكر صهر فيتون، إنه وصل إلى مطار كوالالمبور الجمعة وأن أسرته شعرت بسعادة غامرة.
ولم يتمكن فيتون من حضور زفاف ابنته ليلى وتاسكر في مايو الماضي، حيث كان سجينا.
وألقت السلطات العراقية القبض على فيتون في مارس 2022، في مطار بغداد، ووجهت إليه اتهامات بموجب قوانين الآثار التي قد تصل العقوبة فيها إلى الإعدام.
وأثارت قضية فيتون اهتماما دوليا بعد إدانته بالتقاط قطع فخارية وأجزاء أخرى من موقع أثري قديم في جنوب العراق.
وقال فيتون أمام المحكمة إنه لم تكن لديه أي نوايا إجرامية، وإن بعض القطع التي التقطها من موقع غير خاضع لحراسة لم تتجاوز حجم ظفر.