أبعاد
أصدرت كتلة الاتحاد الوطني الكردستاني في البرلمان الاتحادي، الأربعاء، رداً على شاخوان عبدلله النائب الثاني لرئيس مجلس النواب، وذلك عقب تصريحات أدلى بها لوسائل إعلام.
وقالت الكتلة في بيان تلقته “أبعاد” ، إن “شاخوان عبد الله النائب الثاني لرئيس مجلس النواب صرح اثناء مقابلة اجراها مع القسم الكردي لاذاعة صوت امريكا ببعض التصريحات حول مشاكل العملية السياسية في العراق ومواقف الاتحاد الوطني الكوردستاني ، تستوجب الوقوف عندها.
١. عندما قال شاخوان عبدالله بان منصب رئيس الجمهورية هو استحقاق للمكون الكوردي عليه ان يعلم بان منصبه ايظا هو استحقاق للكور حيث كان من المفترض الّا يصرح بهذا الشكل الواضح من الانحيازية الحزبية.
٢. ان ما صرح به شاخوان يأتي في وقت تسعى فيه جميع القوى السياسية للعمل من اجل التهدئة وايجاد الحلول، بل جاءت تصريحاته مخالفة للدعوات التي يدعوا اليها كبار المسؤولين في حزبه من اجل الحوار والحل.
٣. وبخصوص اتهامات شاخوان عبد الله للإطار التنسيقي بتخريب العلاقات بين الإتحاد الوطني والحزب الديمقراطي واغراء الاطار للاتحاد الوطني بمنصب رئيس الجمهوية. فإن الجميع على علم ودراية بأن الحزب الديمقراطي كان هو المبادر للدخول في التحالف الثلاثي وعلى اثره تعمقت وازدادت الخلافات داخل البيتين الشيعي والكوردي ومن غير اي اتفاق مسبق بين الحزبين الاتحاد والديمقراطي، استلم الديمقراطي منصب نائب رئيس مجلس النواب وقاموا بتقديم مرشح لرئاسة الجمهورية لا بل ان الكل يعلم بان الديمقراطي طامع بمنصب رئيس الجمهوري الذي يعد من استحقاق الكورد والاتحاد الوطني تحديدا لابل اكثر من ذلك فقد ذهب الديمقراطي بصورة منفردة و وقع على اتفاقية بشأن المناصب مع التيار الصدري دون ان تصب تلك الاتفاقية ولو بفقرة واحدة في مصلحة اقليم كوردستان، فالجميع يعلم ان الاتحاد الوطني لا يُغَّر بالمناصب ولم يسمح لأية جهة بفرض ارادته عليه .
٤. استخدم شاخوان عبدالله مصطلح (الاقلية) في اشارة له للاتحاد الوطني الكوردستاني، ان هكذا مصطلحات وتوصيفات غير لائقة للاستعمال بحق اي قوة سياسية وخاصة مع الاتحاد الوطني الكوردستاني الذي قدم اكثر من عشرين الف شهيد ، وان سياسة الاتحاد الوطني الكوردستاني و ثقله ومكانته في العراق لاتقيم عبر كلام وتصريحات بعض الاشخاص.
٥. ان السيد شاخوان عبد الله قد تكلم بإسم السادة في التيار الصدري ، في الوقت ذاته يشغل منصب نائب رئيس مجلس النواب، فليس الصواب ان يتكلم بالنيابة عن شخص او جهة معينة”.
وتابع البيان، “ورغم تلك التصريحات المجحفة بحق الاتحاد الوطني الا ان الاتحاد الوطني الكوردستاني ومن منطلق احساسه بالمسؤولية يؤكد على خيار الحوار والتفاهم من اجل حل المشكلات على كافة الاصعدة سواء داخل البيت الكوردي ام مع كافة القوى السياسية العراقية من اجل انهاء التوتر والانسداد السياسي”.