جدد حزب الله اللبناني، اليوم الخميس، مطالبته بتحقيق نزيه وعادل وفق الأصول القانونية ومراعاة وحدة المعايير بعيدا عن الاستثمار السياسي والتحريض الطائفي والمزايدات الشعبوية فيما يتعلق بانفجار مرفأ بيروت.
وقال الحزب في بيان صحفي، بمناسبة الذكرى الثانية لانفجار مرفأ بيروت، إن “هذه المأساة الوطنية الكبرى التي أصابت لبنان وشعبه في الصميم، تحل ولا يزال يعاني من آثارها ونتائجها الوطن على المستويات كافة”.
وأكد أن “العدالة وحدها هي من يحقق الإنصاف ويطمئن النفوس ويضمد الجراح ويثبت الاستقرار الداخلي ويدفع بنا جميعا الى الحوار الهادىء والعمل المشترك لتجاوز الأزمة الخطيرة التي يمر بها بلدنا لبنان”.
وعبر الحزب عن تعاطفه مع أهالي جميع الشهداء الذي سقطوا في هذه الحادثة ومع كل الذين تضررت أملاكهم ومنازلهم وأعمالهم في بيروت وعلى امتداد الوطن ، مشيرا إلى أنه “خلال العامين الماضيين شهدت البلاد موجة هائلة من الحملات السياسية والاعلامية المكثفة ، والتي تضمنت اتهامات باطلة وزائفة وقدرا كبيرا من التحريض أدى إلى توتر داخلي في غاية الخطورة كاد أن يطيح بأمن البلد واستقراره”.
ولفت الحزب إلى “الأحداث المميتة التي شهدتها منطقة الطيونة والتي أدت إلى سقوط عدد من الشهداء”، مؤكدا “حرصه الكبير على وأد الفتنة في مهدها وقطع الطريق أمام الساعين إلى الحرب الأهلية”.
وكان الانفجار أسفر عن استشهاد نحو 200 شخص وإصابة أكثر من ستة آلاف، فضلا عن تشريد نحو 300 ألف شخص.