رأى المحلل السياسي حازم الباوي، الخميس، ان فاجعة مستشفى ابن الخطيب لو حدثت في بلد اخر، لاطاحت برؤوس كبيرة في الدولة، لافتا الى ان تشكيل اللجان امر معتاد مفاده تسويف القضايا وحرف مسار الحقائق.
وقال الباوي في تصريح ان “فاجعة مستشفى ابن الخطيب ببغداد لو حصلت في دولة غير العراق لاطاحت برؤوس كبرى بلا هوادة”، لافتا الى ان “صدمة الشارع المفجوع خاصة ذوي الضحايا اصبحت مضاعفة جراء التسويف الواضح في معاقبة جميع المسؤولين عن الملف الصحي منذ ٢٠٠٥ لهذا اليوم”.
واكد ان “العرف السائد في العراق امر حكومي او برلماني ثابت بعد كل فاجعة او كارثة او اخفاق مفاده (اذا اردت تمييع قضية قم بتشكيل لجنة)”.
وتساءل الباوي عن “قدرة اللجنة المشكلة ومن خلفها مجلس النواب على اقالة المقصر رغم انتماءه السياسي ولعبة المحاصصة المقيتة او حصص ومقاولات الكتل”.