وافقت محكمة فيدرالية امريكية على تسوية دعوى قضائية هذا الأسبوع تطلب من الجيش الأمريكي مراجعة وتحديث الآلاف من حالات التسريح والطرد غير المشرف التي يعود تاريخها إلى 10 سنوات.
وذكر موقع ستار اند سترايب المتخصص بالشؤون العسكرية في تقرير أن ” المحكمة الجزئية في ولاية كونكيت الامريكية اصدرت قرارا يامر الجيش بمراجعة الالاف من حالات الطرد والتسريح على الرغم من الأدلة على أن قدامى المحاربين كانوا يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة أو إصابات الدماغ الرضحية أو الصدمة الجنسية العسكرية عندما انفصلوا عن الجيش”.
واضاف ان ” الدعوى تم رفعها منذ عام 2017 حيث رفض قدامى المحاربين في العراق وأفغانستان ترقيات التسريح على الرغم من تشخيص حالات الصحة العقلية، فيما تم تمثيلهم من قبل عيادة الخدمات القانونية لقدامى المحاربين في كلية الحقوق بجامعة ييل و منحت المحكمة حالة الدعوى الجماعية للقضية في عام 2018 “.
وتابع ان ” الكثير من قدامى المحاربين في العراق وافغانستان قد تم تسريحهم وطردهم من الجيش او كتابة تقارير سيئة عنهم نتيجة اضطرابات عقلية متعلقة بسوء السلوك او ارتكاب جرائم ضد المدنيين او ضد زملائهم مما تسبب في طردهم غير المشرف والذي يعني حرمانهم من تلقي مزايا صحية وتعليمية معينة ، بالإضافة إلى التوظيف التفضيلي والإعفاءات الضريبية”.
قال آدم هندرسون ، طالب القانون المتدرب في عيادة قدامى المحاربين القانونية في جامعة ييل “بالنسبة للعديد من المحاربين القدامى ، قد يعني هذا الفرق بين المعاناة من أعراض اضطراب ما بعد الصدمة دون رعاية صحية كافية وتلقي المزايا التي يضمنها القانون في النهاية”.
واشار التقرير الى أن ” هناك قضية جماعية اخرى ضد البحرية الامريكية على القرارات التي اتخذها بالطرد او التسريح من الجيش لنفس الاسباب “.