كشف تقرير لصحيفة الديلي ميل البريطانية ، الخميس، عن ان قيادة العمليات الخاصة الامريكية قوة سيل ستقوم بتخفيض اعداد القوات بنسبة 30 بالمائة بعد سلسلة من الفضائح المتعلقة بتعاطي المخدرات والاعتداءات وارتكاب جرائم حرب في العراقوافغانستان.
وذكر التقرير ان ” قوات العمليات الخاصة بالبحرية الامريكية (قوة سيل) ستقوم بخفض عدد الفصائل بنسبة 30 بالمائة وإدخال عمليات فحص جديدة للتخلص من عدد من القادة الذي ارتكبوا جرائم حرب بعد جريمة إيدي غالاغر في العراق بالاضافة الى جرائم تتعلق بالقتل وسوء المعاملة وفضائح المخدرات “.
واضاف انه ” سيتم استبعاد قوة سيل من مهام مكافحة الارهاب وتوسيع قدرات الكوماندوز الخاصة بهم لمواجهة التهديدات العالمية من قبل روسيا والصين ، حيث ستشمل العملية إضافة قدرات عالية التقنية لجعلها أكثر فتكًا وقدرة على مواجهة الخصوم على سطح البحر وتحته”. بحسب التقرير .
واوضح التقرير ان ” قوة سيل الخاصة بالبحرية الامريكية تعرضت في السنوات الاخيرة لسلسلة من الفضائح التي تنطوي على القتل والاعتداء الجنسي وتعاطي المخدرات، وكان أكثرها شهرة هو اعتقال رئيس العمليات الخاصة للبحرية إدوارد غالاغر بتهم تتعلق بارتكاب جرائم حرب في العراق وحصل بعد ذلك على عفو خاص من الرئيس السابق دونالد ترامب باطلاق سراحه”.
واشار التقرير الى ان ” قادة الدفاع الأمريكيين يعتقدون أن عقدين من الحرب ضد المسلحين والمتطرفين قد استنزفت الموارد ، مما تسبب في خسارة أمريكا أمام موسكو وبكين”.