كشفت اللجنة العليا لاعمار الموصل، الاحد، عن حاجة المحافظة الى 5 سنوات لإعادتها لما قبل احتلال عصابات “ داعش” الارهابية لها.
وقال المدير التنفيذي للجنة عبد القادر دخيل في تصريح أوردته صحيفة “الصباح” واطلعت عليه “ابعاد الاخبارية”، إن “هناك الكثير من الافكار والمقترحات التي نتوقع ان تظهر المحافظة بوجه اخر يختلف كثيراً عن ما هي عليه الان، اذ اعدت قاعدة بيانات حقيقية للاعمار في ملفات المدينة القديمة أو المستشفيات الكبيرة في المحافظة، كابن سينا والجمهوري، والرؤية الحقيقية للمدينة، وتفعيل وتسريع تأهيل مطار الموصل والشارع الحولي للمدينة، اضافة الى التركيز على قضاء سنجار، فضلاً عن امور تخص الصلاحيات والاجراءات كالرصيد المجمد للمحافظة الذي يبلغ بحدود 382 مليارا، وهناك تواصل مع وزارة المالية ومكتب رئيس الوزراء لاطلاقه خلال المرحلة المقبلة”.
وكشف دخيل عن “افتتاح مقر للجنة في ايمن الموصل ليكون المنطلق الحقيقي للاعمار”، لافتا الى ان “اللجان المنفذة للمشاريع ستكون في ظل مراقبة من قبل اللجنة العليا، وستكون هناك مسؤولية قانونية كبيرة على جميع المتلكئين في التنفيذ من خلال لجان عليا لمكافحة الفساد”.
وبين ان “الاعمار الحقيقي يكون باعادة الحياة الى المدينة القديمة التي تحوي اكثر من 270 معلما حضاريا وتاريخيا”، كاشفا عن “ادخال المشاريع المتلكئة والمتوقفة والمستمرة منذ عام 2014 ضمن قاعدة البيانات عن كل المشاريع، ثم تحديث هذه القاعدة من خلال المشاريع الجديدة، التي تم تقسيمها على القطاعات والوحدات الادارية، وبالتالي فإن موازنة العام الحالي سيكون اكثر من 70 بالمئة منها للمشاريع المستمرة و30 بالمئة منها للجديدة”.