أوضحت وزارة النفط، اليوم السبت، سبب حدوث أزمة تجهيز زيت الغاز (الكاز) في الآونة الأخيرة، وفيما أكدت أن حجم الطلب ارتفع لأكثر من 30 مليون لتر يومياً، وجهت طلباً لمديرية المرور لدعم جهودها في مكافحة عمليات البيع في السوق السوداء.
وقال مدير شركة المنتجات النفطية حسين طالب في تصريح متلفز تابعته “أبعاد” إنه “لا وجود لأزمة كاز في البلد، بل هناك زيادة في الطلب ووزارة النفط تحركت لزيادة الكميات المنتجة تلبية للطلب”.
وأضاف، أن “سبب الزيادة يعود لقيام بعض أصحاب العجلات الخارجة عن الخدمة ولا تسير في الشارع وانتهت صلاحية سنوياتها بشراء الكاز من المحطات على اعتبار أن لديهم رقما مروريا يمكنهم من ذلك بهدف إعادة بيعه بسعر أعلى”.
وتابع أن “الموضوع يتطلب متابعة من الجهات الرقابية للحد منه وخاصة مديرية المرور العامة للتدقيق مع هذه المركبات لأن سنويات العجلات منتهية الصلاحية وأيضاً العجلات غير مؤهلة للسير في الشارع بهدف تسقيطها وإخراجها عن الخدمة”.
ولفت إلى أن “موضوع السوق السوداء وتهريب المنتجات النفطية متابع من الوزارة والجهات الأمنية ووصلنا لمراحل متقدمة لمعالجة موضوع التهريب وخاصة البنزين في وقت سابق وبالتنسيق مع جهاز الأمن الوطني”.
وأكد أن “انتاج مادة الكاز مرتبط ببرنامج رقابة إلكترونية منذ عام 2013 والكميات محددة حسب انواع وعدد المركبات بـ (22) مليون لتر يومياً وهو ذات المعدل المسجل في آب من العام الماضي، والطلب زاد في الشهر الحالي بأكثر من 30 مليون لتر ونستورد 6 ملايين لسد الحاجة المحلية ونتامل بعد اتمام مشروع مصفى كربلاء انتاج 7 ملايين لتر يومياً لتحقيق الاكتفاء الكامل”.