أبعاد- تقرير
بدأت الصادرات العراقية النفطية تميل في كفة الميزان من الشرق الى الغرب، حيث كشفت مصادر من شركة سومو ان الصادرات النفطية الى اوروبا زادت تدريجيًا بعد منافسة في الاسواق الاسيوية.
وذكرت وكالة أنباء “رويترز” نقلا عن مصدر في الشركة، إن “سومو بدأت في زيادة الصادرات إلى أوروبا في شهر حزيران/ يونيو الماضي”، مضيفا أن “العراق عدل تدفقات الصادرات نتيجة زيادة المنافسة في الأسواق الآسيوية”.
واضاف انه “يمكن إعادة توجيه المزيد من صادرات النفط الخام إلى أوروبا إذا لزم الأمر”.
وتراكمت مؤشرات انخفاض وتراجع القدرة التصديرية للنفط العراقي في شهر تموز الماضي، وضرب هذا الانخفاض كميات النفط العراقي المتوجه الى الهند والصين على حد سواء.
العراق يفقد قرابة 200 الف برميل يوميًا من صادراته للصين
و تظهر البيانات القادمة من الصين، أن العراق جاء ثالث أكبر مصدر للنفط الى المصافي الحكومية خلال شهر تموز الماضي، الا انها انخفضت مقارنة بالعام الماضي بنسبة تفوق الـ22%.
حيث صدر العراق الى المصافي الحكومية الصينية خلال شهر تموز من العام الحالي ما يعادل (26.499 مليون برميل) وبما يعادل (854 ألف برميل يوميا) منخفضا بنسبة 22.10% عن نفس الفترة من العام الماضي.
وكان العراق يصدر الى الصين قرابة مليون برميل يوميًا، الا ان التنافس الروسي، جعل العراق يفقد قرابة 200 الف برميل يوميًا من صادراته الى الصين.
العراق يخسر قرابة 90 الف برميل يوميًا من صادراته للهند
من جانب اخر، جاءت صادرات العراق النفطية الى الهند الذي يعتبر السوق الاكثر استهلاكا للنفط العراقي منخفضة بنسبة 9.3% في تموز، اي بمايقارب 90 الف برميل يوميًا اي اكثر من مليوني برميل خلال تموز، مما تسبب بخسائر تقارب الربع مليار دولار وفق سعر البرميل الذي يفوق الـ100 دولار.
وبحسب بيانات هندية، فأن مشترياتها من النفط العراقي انخفضت بنسبة 9.3% في تموز مقارنة بحزيران، اي انخفضت إلى أقل من مليون برميل في اليوم للمرة الأولى في 10 أشهر إلا أنها ظلت بالمرتبة الأولى كأكبر مصدر للنفط الى الهند.