ذكر خطيب جمعة طهران المؤقت محمد جواد حاج علي أكبري، أن حكومة بلاده تتطلع إلى تشكيل حكومة مستقرة في العراق.
وقال علي أكبري في خطبة صلاة الجمعة، إن “طهران وكما في السابق لن تتردد عن تقديم أية مساعدة لتوفير الأمن والرفاهية وسعادة الشعب العراقي”.
وأشار الخطيب إلى الأحداث الأخيرة في العراق، قائلا، ان “هذا البلد شهد على أعتاب اربعينية الامام الحسين حوادث كادت أن تترك آثارها على مراسم الاربعين، الا ان الموضوع تم تسويته بفضل جهود المجاهدين والمؤمنين العراقيين”.
وتصاعدت التوترات بشكل حاد، يوم الاثنين 29 آب/ أغسطس، عندما اقتحم موالون للصدر القصر الحكومي داخل المنطقة الخضراء المحصنة بعد إعلان زعيمهم “اعتزال” السياسة.
ولكن أنصار الصدر غادروا المنطقة الخضراء بعد ظهر الثلاثاء 30 آب/ أغسطس 2022 بعد أن طلب منهم بنفسه الانسحاب في غضون ساعة، ما يعكس تأثيره الكبير على أتباعه والذي أكسبه سمعته كصانع حكّام.
وقتل ما لا يقل عن 30 من أنصار الصدر بالرصاص وأصيب نحو 600 بجروح خلال قرابة أربع وعشرين ساعة من الاشتباك مع فصائل شيعية أخرى، فيما شيع الحشد أربعة من انصاره قال انهم سقطوا خلال الواجب.