أعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، يوم السبت، أن محطة زابوريجيا النووية فُصلت عن آخر خطّ كان ما يزال يربطها بالشبكة الكهربائية الأوكرانية وباتت الآن تعتمد على خط الاحتياط.
وقالت الوكالة في بيان إن “محطة زابوريجيا للطاقة النووية فقدت مرة جديدة اتصالها بآخر خط كهربائي خارجي كان لا يزال يربطها (بالشبكة)، لكن المنشأة تواصل تزويد الشبكة بالكهرباء بواسطة خطّ احتياطي”.
وفي وقت سابق السبت، أعلنت السلطات المحلية المدعومة من روسيا عن توقف العمل مرة أخرى بمحطة النووية في الساعات الأولى صباح السبت، وسط قصف مستمر دمر خطر كهرباء رئيسي وتوغل في عمل مباني المحطة.
في منشور على تطبيق المراسلة تلغرام، قال عضو الإدارة المحلية المعينة من الكرملين، فلاديمير روغوف” لقد أصيب خط كهرباء دنيبروفسكايا. تحولت محطة الطاقة النووية إلى خدمة احتياجاتها الخاصة فقط”.
ونقلت أسوشيتد برس عن روغوف قوله إن قذيفة أصابت منطقة بين مفاعلين، بيد أنه لا يمكن التحقق من ادعاءاته على الفور.
في وقت متأخر من مساء الجمعة، أفادت السلطات المدعومة من روسيا بأن المحطة تعرضت لإطلاق نار لمدة ساعتين تقريبًا، وألقت باللوم على القوات الأوكرانية في أحدث سلسلة من التصريحات المماثلة.
حتى صباح السبت، لم تعلق الحكومة الأوكرانية ولا شركة الطاقة النووية في البلاد (إنرجيتوم) على هذه المزاعم.
عانت محطة زابوريجيا النووية مرارا من انقطاع كامل عن شبكة الكهرباء في أوكرانيا منذ الأسبوع الماضي، وألقت شركة الطاقة باللوم على قصف بقذائف المورتر والحرائق بالقرب من الموقع.
واتهمت السلطات الأوكرانية المحلية موسكو بقصف مدينتين تطلان على المحطة النووية عبر نهر دنيبر بالصواريخ، وهو اتهام أطلقته مرارا خلال الأسابيع الماضية.