عقد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مؤتمرا صحفيا بقصر الإليزيه، بعد اتصال عبر الفيديو مع المستشار الألماني أولاف شولتز حول أزمة الطاقة في أوروبا.
وأشار ماكرون إلى أن حصة الغاز الروسي، التي كانت 50 في المئة من احتياجات أوروبا من الغاز قبل الحرب في أوكرانيا، انخفضت إلى 9 في المئة. ثم أعلن عن حزمة مبادرات واقتراحات، من بينها تأييده “شراء الغاز بشكل مشترك” بهدف الحصول على أسعار “أرخص” بالنسبة لأوروبا، مع تحديد سقف لسعر الغاز الروسي المسلّم عبر الأنابيب.
وتابع: “إذا كان على المفوضية أن تقرر ما إذا كانت ستحدد سقفًا لسعر الغاز الذي يتمّ تسلّمه عبر الأنابيب من روسيا، فإن فرنسا ستدعم هذا الإجراء”.
وكان قرار شركة غازبروم الوطنية الروسية بقطع عمليات التسليم لفترة أطول عبر خط أنابيب الغاز “نورد ستريم 1″، قد أدى إلى زيادة أسعار الغاز الأوروبي بأكثر من 30 في المئة يوم الاثنين.
ويقول الخبير في قضايا الطاقة في معهد سابينس، فيليب شارليز، إن “ماكرون يسعى عبر اقتراحه إلى أن تجتمع كل من فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبلجيكا وهولندا في صفقة شراء غاز واحدة، مما يعني كمية كبيرة وثمنا أقل. ويبدو أن هذا الأمر ممكن تقنيا. وأول المؤيدين لهذه الفكرة هي ألمانيا“.