قالت وزارة الخارجية الإيرانية، الأربعاء(7 أيلول 2022)، إنّ “اتهام ألبانيا لنا بمهاجمتها إلكترونياً” لا أساس له، فيما أدانت خطوة قطع العلاقات الدبلوماسية معها ووصفتها بـ”غير المدروسة”.
وذكرت الخارجية الإيرانية في بيان، أنّ “قرار ألبانيا قطع علاقتها معنا خطوة غير مدروسة وتفتقر إلى المنطق في العلاقات الدولية”.
وأضافت، “ندين أي استخدام للهجمات السيبرانية ضد الدول لضرب البنى التحتية الحيوية”، مشيرة إلى أنّ “الإجراء الألباني وتدخل طرف ثالث يظهر تأثير الدول الداعمة للإرهاب والفتنة”.
وفي المقابل، أعلن رئيس الوزراء الألباني، إيدي راما، أن بلاده قررت قطع علاقاتها الدبلوماسية مع طهران وأمرت بمغادرة الدبلوماسيين وموظفي السفارة الإيرانيين في غضون 24 ساعة، بعد تحقيق في هجوم إلكتروني في يوليو الفائت.
وقال راما في بيان بالفيديو أرسل إلى وسائل الإعلام إن “الحكومة قررت على الفور قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران”، وفق رويترز.
كما اتهم طهران بالوقوف خلف “هجوم إلكتروني ضخم ضد بنى تحتية رقمية تابعة للحكومة الألبانية، تهدف إلى تدميرها” في 15 يوليو الماضي، مضيفاً أن “تحقيقاً معمقاً قدم لنا دليلاً لا لبس فيه” على أن الهجمات “دبرتها ورعتها” طهران، بحسب فرانس برس.