كشف عضو مجلس النواب المصري، مصطفى بكري، عن مقتل الإرهابي المهدي دنقو قائد المجموعة الإرهابية التي قتلت 22 مصرياً من الأقباط.
ونشر بكري، عبر حسابه على “تويتر” الآتي: “أخيراً سقط الإرهابي المهدي دنقو، قائد المجموعة الإرهابية التي قتلت 22 مصرياً من الأشقاء الأقباط، لقد نجحت القوات المسلحة الليبية في قتله وآخرين؛ ليلقوا جزاءهم الآثم، أخيراً جاء الانتقام، وإن ربك يُمهل ولا يُهمل”.
وفي تغريدة ثانية، أضاف بكري: “تحية للجيش الوطني الليبي، درع الأمان والاستقرار في ليبيا، والتحية لأرواح من قُتِلوا غدرًا على يد هؤلاء الإرهابيين”.
وحسب التحقيقات التي نشرها المكتب الإعلامي لقوات البنيان المرصوص في ليبيا، في تموز/يوليو 2017، فقد أشرف الإرهابي المهدى دنقو على عملية ذبح الأقباط المصريين في مدينة سرت، فضلاً عن دوره في توجيه العناصر الإرهابية بدفن الأقباط المصريين في مدينة سرت، لاسيما في المنطقة الواقعة بين خشوم الخيل وطريق النهر.
وأعلن الجيش الوطني الليبي، مقتل 3 قيادات بارزة في تنظيم القاعدة، وهم: القيادي البارز في تنظيم القاعدة أبو طلحة الليبي، والإرهابي المصري عبد الله الدسوقي، والإرهابي الليبي المهدي دنقو.
وكان رئيس التحقيقات بمكتب النائب العام الليبي، الصديق الصور، قد كشف، العام الماضي، عن تأسيس جيش إرهابي في صحراء ليبيا، بقيادة الليبي المهدي سالم دنقو الملقب بـ”أبو بركات”، موضحًا أن أغلب العناصر الإرهابية جاءت عبر جنوب ليبيا.
وأكد الصديق الصور، أن جيش الإرهابيين الذي شكله المهدي سالم دنقو، يضم 3 كتائب تحت قيادته، لكل واحدة منها قائد، موضحاً أن التنظيم الإرهابي يجلب مقاتلين أجانب إلى ليبيا من دول الجوار، مثل: السودان ومصر وتونس والجزائر.
الصدر: روسيا اليوم