توفيت ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية اليوم الخميس، عن عمر يناهز ال 96 عاماً بعد تدهور حالتها الصحية.
واشاد إيمانويل ماكرون بالملكة اليزابيث الثانية التي رحلت اليوم الخميس، معتبرا انها “صديقة لفرنسا وملكة للقلوب” طبعت “بلادها والقرن”.
وكتب الرئيس الفرنسي في تغريدة بعدما نشر صورة للملكة الراحلة التي توفيت عن 96 عاما، “جلالتها الملكة اليزابيث الثانية جسدت استمرار ووحدة الامة البريطانية طوال اكثر من سبعين عاما. أحتفظ بذكرى صديقة لفرنسا، ملكة للقلوب طبعت بلادها والقرن الى الأبد”.
وأعرب البيت الأبيض عن تعاطفه مع عائلة الملكة إليزابيث الثانية التي توفيت الخميس عن 96 عاماً ومع “شعب المملكة المتحدة”، على ما أعلنت الناطقة باسم الرئاسة الأميركية كارين جان-بيار.
وقالت جان- بيار لوسائل الإعلام “أفكارنا مع عائلة وشعب المملكة المتحدة” بعد وفاة إليزابيث الثانية.
وأشار الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريش الخميس بالمزايا التي تمتّعت بها ملكة بريطانيا الراحلة إليزابيث الثانية من “فضيلة ونعمة وتفان”، منوّهاً “بحضورها المثير للطمأنينة على مدى عقود من التغيير الكبير”.
وقال غوتيريش في بيان إنّ الملكة التي توفّيت الخميس عن 96 عاماً “كانت موضع تقدير كبير لما تمتّعت به من فضيلة ونعمة وتفان حول العالم. لقد كان حضورها مثيراً للطمأنينة على مدى عقود من التغيير الكبير، بما في ذلك انتهاء الاستعمار في أفريقيا وآسيا”.
ووصف الرئيس الايرلندي مايكل د. هيغينز الملكة إليزابيث الثانية التي توفيت الخميس عن 96 عاماً بأنها “كانت “صديقة مميزة لايرلندا”، معتبراً أن “تأثيرها كان كبيراً على أواصر التفاهم المتبادل” بين الشعبين.
وقال في بيان “نقدم تعازينا لجميع جيراننا في المملكة المتحدة ، بعد خسارة صديقة مميزة لإيرلندا ، ونتذكر الدور الذي لعبته الملكة إليزابيث في الاحتفاء بالصداقة الحميمة والدائمة” بين البلدين.
كما وابدى رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي الخميس “ألمه” لوفاة ملكة بريطانيا اليزابيث الثانية.
وكتب مودي على تويتر أن الملكة الراحلة “جسدت قيادة ملهمة لامتها وشعبها”، مضيفا انها “جسدت الكرامة في حياتها العامة”.
وقدم رئيس الوزراء الايطالي ماريو دراغي الخميس تعازيه بوفاة الملكة اليزابيث الثانية، معتبرا ان الملكة “المحبوبة” مثلت المملكة المتحدة ومنظمة الكومنولث “بتوازن وحكمة”.
وقال دراغي في بيان “لقد حافظت على الاستقرار في أوقات الازمات وابقت قيمة التقاليد حية في مجتمع في تطور مستمر. ان روح الخدمة والتفاني لديها (…) طوال هذا الوقت الطويل شكلت مصدر اعجاب دائم لاجيال”.
وقالت رئيسة وزراء اسكتلندا التي تؤيّد استقلال بلادها عن بقية المملكة المتحدة، الخميس إنّ رحيل إليزابيث الثانية كان “لحظة حزينة بالنسبة إلى المملكة المتّحدة ومنظمة الكومنولث والعالم”.
وغرّدت نيكولا ستورجن أنّ “حياتها كانت مكرّسة للتفاني والخدمة”، مضيفة “باسم شعب اسكتلندا، أقدّم أصدق تعازي إلى الملك والعائلة الملكية”.
كما وأكد رئيس وزراء كندا جاستن ترودو الخميس أن الملكة اليزابيث الثانية شكلت “حضورا دائما” في حياة الكنديين و”ستبقى إلى الأبد جزءا مهما من تاريخ بلدنا”.
وأضاف رئيس الحكومة بعيد إعلان وفاة الملكة وهي رئيسة البلاد في كندا “سيتذكر الكنديون وسيثمنون على الدوام حكمة جلالتها وتعاطفها”.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الخميس إن وفاة الملكة اليزابيث “خسارة لا تعوّض” معربا عن “حزنه العميق” لهذا النبأ.
وأضاف في رسالة عبر وسائل التواصل الاجتماعي “باسم الشعب الأوكراني أقدم التعازي الصادقة إلى العائلة الملكية والمملكة المتحدة برمتها والكومنولث بهذه الخسارة التي لا تعوض”.
كما وقدم قدم رئيس الوزراء الاسرائيلي يائير لبيد الخميس تعازيه الى العائلة الملكية البريطانية اثر وفاة الملكة اليزابيث الثانية.
وكتب على تويتر “باسم حكومة اسرائيل وشعبها، اقدم تعازي الى العائلة الملكية وشعب المملكة المتحدة بوفاة جلالتها الملكة اليزابيث الثانية”، مضيفا انها “تترك خلفها ارثا من القيادة والخدمة”.
وأشاد رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال بالملكة إليزابيث الثانية التي توفيت الخميس عن 96 عاماً، معتبراً أن الراحلة التي وصفها بـ”إليزابيث الصامدة” كانت تجسد “أهمية القيم الثابتة”.
وكتب شارل ميشال على تويتر “افكارنا مع العائلة الملكية وجميع أولئك الذين يبكون الملكة إليزابيث الثانية في المملكة المتحدة والعالم. كانت في الماضي تُلقّب +إليزابيث الصامدة+، ولم تقصّر يوماً من خلال خدمتها والتزامها في أن تبيّن لنا أهمية القيم الثابتة في عالم معاصر”.