أبعاد- متابعة
أعلن رئيس وزراء أرمينيا، نيكول باشينيان، اليوم الأربعاء، “مقتل 105 أشخاص في المعارك الأخيرة على الحدو مع أذربيجان”، مشيرا إلى أن “العدد قد يرتفع كثيرا”.
وقال باشينيان، في كلمة الحكومة أمام البرلمان الأرميني: “خسائر القوات المسلحة الأرمينية جراء تفاقم الأوضاع على الحدود مع أذربيجان بلغت حتى الآن 105 من القتلى”.
وكانت وكالة “رويترز” نقلت عن نائب وزير الخارجية الأرميني باروير هوفهانيسيان، قوله إن “هناك أكثر من 50 جنديا أرمينيا قتلوا في الاشتباكات مع أذربيجان والعدد قد يرتفع كثيرا”، مشددا على أن “الاشتباكات مع أذربيجان قد تتحول إلى حرب بين البلدين”.
أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأرمينية، آرام توروسيان، في وقت سابق اليوم، عن تفاقم الأوضاع على الحدود مع أذربيجان، متهما القوات الأذربيجانية بقصف سيارات تابعة لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي.
وقال توروسيان: “لقد تفاقم الوضع على الحدود مجددا. اعتبارا من الساعة 12.00 بتوقيت موسكو يتم تنفيذ ضربات صاروخية ومدفعية مكثفة على طول خط الحدود من سوتك إلى غوريس، بما في ذلك المناطق السكنية”.
واندلعت اشتباكات ليل الثلاثاء، على الحدود الأرمينية الأذربيجانية، أسفرت عن سقوط قتلى من الجانبين، وتبادل الطرفان الاتهامات ببدء التصعيد.
يذكر أن أرمينيا وأذربيجان وقعتا برعاية روسيا، اتّفاقاً لوقف إطلاق النار في ناغورني قره باغ، دخل حيز التنفيذ في الـ 10 من نوفمبر/ تشرين الثاني 2020.
وأعلن الكرملين أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين ونظيره الأذربيجاني إلهام علييف ورئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان، وقعوا إعلانا مشتركا حول وقف شامل لإطلاق النار في قره باغ.
ونص إعلان وقف إطلاق النار على توقف القوات الأرمينية والأذربيجانية عند مواقعها الحالية، وانتشار قوات حفظ السلام الروسية على امتداد خط التماس في قره باغ والممر الواصل بين أراضي أرمينيا وقره باغ.