سلط تقرير نشره موقع “العربي الجديد”، اليوم الأحد، على اهم الملفات التي سيطرحها رئيس الوزراء المنتهية ولايته مصطفى الكاظمي خلال زيارته المرتقبة لواشنطن.
وذكر التقرير الذي اطلعت عليه “ابعاد نيوز” أن “رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي يعتزم التوجه إلى الولايات المتحدة نهاية الشهر الحالي، للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة”.
وأضاف، أن “الكاظمي سيبحث ، جملة من الملفات العراقية مع المسؤولين الأميركيين على وجه الخصوص، من بينها الأزمة السياسية الراهنة وملف الوجود العسكري لقوات التحالف بقيادة واشنطن في العراق، والحرب على الإرهاب. فضلاً عن بحث ملفات اقتصادية، ووساطة العراق بين السعودية وإيران، وسعي الكاظمي إلى تكرار الوساطة ذاتها بين إيران ودول عربية أخرى في المنطقة”.
ووفقاً لمسؤولين اثنين في مجلس الوزراء العراقي فإنه “سيتوجه على رأس وفد وزاري رفيع إلى نيويورك، للمشاركة في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة نهاية الشهر الحالي، حيث سيعقد كذلك اجتماعات عدة مع عدد من قادة العالم، لمناقشة العديد من الملفات السياسية والأمنية والاقتصادية.
وبيّن المسؤولان أن “الأزمة السياسية في البلاد ستتصدر مباحثات الكاظمي مع قادة دول العالم، وعلى رأسهم الرئيس الأميركي جو بايدن، إلى جانب ملف الحرب على تنظيم داعش، والوجود الأميركي في العراق ضمن التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، وعمل بعثة حلف شمال الأطلسي العسكرية ضمن برنامج تطوير قدرات العراق العسكرية الذي بدأت به البعثة العام الماضي”.
وأكد أحد المسؤولين أن الكاظمي “سيطرح أيضاً دور العراق في الوساطة بين الإيرانيين والسعوديين، وإمكانية أن يسهم ذلك في تهدئة التوتر بالمنطقة، وكذلك سعي العراق للدور ذاته بين إيران ودول عربية أخرى”. وأشار المصدر الآخر إلى أن الكاظمي سيبحث الأزمة السياسية الحالية في العراق، بعد المواجهات المسلحة في المنطقة الخضراء والقلق الدولي من احتمالية تكرارها مجدداً.