أكد وزير الخارجيَّة فؤاد حسين، اليوم الاثنين، أنَ العراق يؤديّ دور السلام في المنطقة، فيما أشارت وزيرة الخارجية الفرنسية إلى حرصها الرئيس إيمانويل ماكرون على عقد مؤتمر بغداد بنسخته الثانية.
وذكرت الوزارة في بيان تلقته(الرابعة)، أن”وزيرها فؤاد حسين التقى على هامش أعمال الجمعيّة العامّة للأمم المُتحدة في دورتها الـ 77 المُنعقدة في نيويورك، مع وزيرة الخارجيَّة الفرنسيَّة كاترين كولونا، وبحثا الارتقاء بالعلاقات الثنائيَّة في مُختلف المجالات، وسُبُل تعزيز التشاور والتنسيق بين بغداد وباريس”.
وأعرب وزير الخارجية العراقي بحسب البيان، عن”شكره إلى الحُكُومة الفرنسيَّة لمواقفها الداعمة للعراق في مُختلف المجالات”.
وفي الشأن الداخليّ العراقيّ، أطلع الوزير نظيرته الفرنسيَّة على الوضع في العراق وما يشهده من حراك للقوى السياسيّة من أجل الوصول إلى حلول مُشترَكة لعقد جلسة لمجلس النواب خلال الأيام المُقبلة، بهدف تشكيل الحكومة.
وأضاف البيان، أن”الوزيرين بحثا عددا من القضايا الإقليميّة والدوليّة التي تحظى بالاهتمام المُشترَك، مُؤكّدين على ضرورة العمل من أجل خفض التوتر وتحقيق التهدئة في المنطقة، وتجنُّب التصعيد الذي لن يخدم أيّ طرف”.
وتطرق الوزيران بحسب البيان، إلى العلاقات الثنائيَّة بين السعوديّة والجُمهُوريَّة الإسلاميَّة الإيرانيَّة، وتحسنها في مجالات معينة، وأكّد الجانبان على”ضرورة استمرار المُباحثات التي بدأت في بغداد، والدفع بالحلول التي من شأنها تحقيق الأمن، والاستقرار، ودفع مسيرة التعاون بما يُحقق طموحات السلام، والتنميّة”.
وأكد حسين، أنَّ”العراق يؤديّ دور السلام في المنطقة”.
كما ناقش الوزيران الحرب الروسيَّة-الأوكرانيَّة وتأثيرها على الأمن الغذائيّ العالميّ”، مُشيرَين إلى”مُبادرة العراق في تشكيل مجموعة الاتصال العربيَّة، التي تسعى إلى إيقاف الحرب بين الجانبين”.
من جانبها وزيرة الخارجيَّة الفرنسيَّة، أكَّدت”حرص حكومتها على استقرار العراق، ودعم فرنسا الكامل للحوار الوطنيّ الذي أطلقته الحكومة العراقيَّة لأنه الحل الأمثل لتشكيل حكومة جديدة”.
وأشارت، إلى”حرص الرئيس الفرنسيّ إيمانويل ماكرون على عقد مُؤتمر بغداد للتعاون والشراكة في نسخته الثانيَّة المُزمع عقده في عمّان”.