مع حلول منتصف ليل الثلاثاء، يبدأ الصمت الانتخابي قبيل التصويت في الانتخابات التشريعية الـ18 في تاريخ الكويت، والتي بدأت بانتخاب المجلس التأسيسي عام 1961.
وحتى الثامنة من صباح الخميس المقبل، موعد بدء عملية الاقتراع لانتخاب أعضاء مجلس الأمة (البرلمان)؛ يحظر على المرشحين عقد ندوات انتخابية أو الإعلان في وسائل الإعلام.
ويخوض الانتخابات 310 مرشحين في خمس دوائر انتخابية، فيما يتجاوز عدد الناخبين 730 ألف ناخب، يحق لكل منهم الإدلاء بصوته لمرشح واحد في دائرته الانتخابية.
وهيمن التراشق وتبادل الاتهامات بين المرشحين على أجواء الانتخابات، في حالة نادرة صارت هي السمة اللافتة للموسم الانتخابي الحالي في الكويت.
واختلفت آراء مراقبين محليين بشأن ما شهدته الحملات الانتخابية من تراشق غير مسبوق في حدته بين بعض المرشحين، إذ رأى الباحث الكويتي في العلاقات الدولية وأستاذ القانون ناصر المطيري، أن هذا التراشق يعكس صورة المشهد البرلماني المقبل، محذراً من الاتجاه إلى إجراءات ثقيلة الوقع حسب تعبيره.
