أبعاد
تعهد النائب الأول لرئيس البرلمان محسن المندلاوي، اليوم الأربعاء، بالعمل على الارتقاء بالعمل النيابي، ومراقبة الحكومة، فيما أشار إلى أن هناك فرصة تستدعي التعاون والثقة من قبل الجميع لتأمين احتياجات العراقيين.
وقال المندلاوي في بيان ورد لـ”أبعاد” “أتقدم بخالص الشكر والتقدير والامتنان لأبناء شعبنا الكريم على دعمهم لنا طوال الفترة السابقة ،وأقدم شكري الجزيل للسادة أعضاء مجلس النواب العراقي ، ولرئاسة مجلس النواب على ثقتهم الكبيرة لنا ، وجهودهم في إنجاح جلسة هذا اليوم رغم الصعاب الكبيرة والظرف الاستثنائي الذي يعيشه بلدنا”.
وأضاف، “كما أقدم الشكر إلى قواتنا الأمنية البطلة التي تقدم التضحيات تلو التضحيات وتسهر على صيانة أرواح المواطنين وإنفاذ القانون وحماية المؤسسات العامة والخاصة .
وتابع المندلاوي أن “اختياري اليوم كنائب أول لرئيس مجلس النواب العراقي ،هو مسؤولية كبيرة ،تفرض علينا المزيد من بذل الجهد من أجل الارتقاء بالعمل النيابي إلى مستوى الطموح ، وكذلك السهر على مراقبة السلطة التنفيذية في مختلف مؤسساتها للقيام بواجباتها بأتم صورة”.
وأكد المندلاوي “أمامنا فرصة تحتاج إلى المزيد من التعاون والثقة بين جميع القوى السياسية والفعاليات الشعبية ، من أجل توفير احتياجات العراقيين ، وتلبية متطلباتهم بجميع شرائحهم ، من أجل أن يتنعم الجميع بخيرات البلاد الوفيرة ، ومع ذلك نحن بحاجة الى الكثير من حسن النوايا مع أبناء شعبنا ، ونتطلع إلى تشكيل حكومة قادرة وقوية على القيام بمهامها بأكمل وجه ، وتحقيق هذه المتطلبات للجميع”.
وأردف “أكرر شكري وتقديري وامتناني لأبناء شعبنا العراقي الكريم ، وإن أبوابنا وأيادينا ستظل مفتوحة أمامهم ، كما عهدوا ذلك منا في الفترة السابقة ، وإن الحرص مستمر لتقديم أفضل الخدمات وتطوير البنى التحتية ،لجميع مناطق العاصمة بغداد ، وباقي المحافظات والمدن العراقية”.
وختم النائب الأول بالقول “أجدد التأكيد لشبابنا العراقي بأن الجهود ستنصب بالفترة المقبلة ، على إيجاد المعالجات الكفيلة بتحقيق مطالبهم ، ولا بد لنا من العمل سويا على حل كثير من المشاكل العالقة في السابق والتي أفرزت شرائح العقود والأجور والمحاضرين”.
وعقد مجلس النواب جلسته، اليوم الأربعاء، بعد انفطاع دام لأشهر فيما صوت بالإجماع على رفض استقالة رئيس البرلمان محمد الحلبوسي، فيما انتخب محسن المندلاوي نائبًا أول للرئيس بدلًا عن حاكم الزاملي الذي استقال من المنصب.
