أعرب ديفيد فريدمان، السفير الأمريكي السابق لدى إسرائيل، عن حيرته من الاقتراح بشأن اتفاق ترسيم الحدود البحرية بين إسرائيل ولبنان، قائلا إنه ينطوي على تنازلات إسرائيلية كبيرة.
وقال فريدمان في تغريدة عبر “تويتر”: “أمضينا سنوات نحاول التوسط في صفقة بين إسرائيل ولبنان بشأن حقول الغاز البحرية المتنازع عليها.. اقتربنا بشدة من الوصول إلى التقسيم المقترح 55-60٪ للبنان و 45-40٪ لإسرائيل. لكن لم يتخيل أحد حينها أن لبنان سيحصل على 100٪ و0٪ لإسرائيل”.
وقد رد الصحافي الإسرائيلي باراك رافيد على فريدمان قائلا: “أولا إسرائيل لم تحصل على صفر بالمئة، ثانيا تغير الوضع على الأرض في العامين الماضيين، ثالثا، تغيير سياسة الحكومة الإسرائيلية، رابعا تغير إطار الصفقة من مناقشة المنطقة إلى مناقشة الإيرادات”.
وردا على ذلك كتب فريدمان: “أحب أن أفهم كيف وصلنا إلى هنا”، مشيرا إلى أنه “قد أكون مخطئا، لكنني أعتقد أن إسرائيل تحصل على صفر. ما أفهمه هو أن إسرائيل تحصل على عائدات فقط على الحفر داخل أراضيها السيادية، وهذا خارج نطاق النزاع البحري مع لبنان.. أما بالنسبة للمناطق المتنازع عليها، أفهم أن لبنان يحصل على كل شيء”.