قال السكرتير الصحفي للرئيس الروسي دميتري بيسكوف، إن السؤال عما إذا كان الهجوم على جسر القرم يندرج ضمن دوافع تفعيل العقيدة النووية الروسية “سؤال خاطئ”.
وأجاب بيسكوف على سؤال حول ما إذا كان الهجوم على جسر القرم يندرج ضمن مبررات تفعيل العقيدة النووية الروسية قائلا: “لا، إنها صيغة خاطئة تماما للسؤال”.
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال استماعه لتقرير رئيس لجنة التحقيق الروسية ألكسندر باستريكين، إن الاستخبارات الأوكرانية خططت للهجوم على جسر القرم ونفذته، وأن الهجوم استهدف موقعا حساسا في البنية التحتية الروسية، ووصف الهجوم بأنه “عمل إرهابي”.
وكشف باستريكين أن مواطنين من روسيا، ودول أجنبية ساعدوا الاستخبارات الأوكرانية في التحضير للهجوم.
وأضاف، أن “جهاز الأمن الفيدرالي الروسي حدد هوية مدبّري الهجوم الإرهابي على جسر القرم، ووجهة الشاحنة التي استخدمت في التفجير”.
وكشف أنها انطلقت من بلغاريا، ومنها إلى جورجيا، ثم إلى أرمينيا، قبل أن تصل إلى أوسيتيا الشمالية في روسيا، وتتابع مسيرها نحو إقليم كراسنودار جنوب غرب روسيا المحاذي للقرم.