أعلن رئيس الوزراء الماليزي إسماعيل صبري يعقوب، اليوم الاثنين، حل البرلمان، ما يمهد الطريق أمام انتخابات عامة مبكرة، يتوقع عقدها في أوائل نوفمبر المقبل.
وقال يعقوب إنه التقى يوم أمس الأحد بالملك السلطان عبد الله سلطان أحمد شاه الذي وافق على الحل، مبينا أنه قرر إجراء انتخابات مبكرة، لمواجهة الانتقادات بشأن شرعية حكومته، وهي الثالثة منذ انتخابات 2018.
في إعلان بثه التلفزيون، قال يعقوب: “بهذا الإعلان، سيعاد التفويض إلى الشعب.. إن تفويض الشعب هو ترياق قوي” لتشكيل حكومة ثابتة ومستقرة.
وفي بيان صادر عن القصر، أعرب السلطان عبد الله عن أمله في إجراء الانتخابات سريعا لأن موسم الرياح الموسمية في نهاية العام الذي يبدأ منتصف نوفمبر، غالبا ما يجلب فيضانات مدمرة.
وذكر الملك، الذي غادر البلاد في وقت متأخر الأحد في زيارة إلى لندن، إنه ليس أمامه خيار سوى الموافقة على طلب يعقوب حتى يتمكن الناس من التصويت لصالح حكومة مستقرة.
وتأتي الانتخابات قبل تسعة أشهر من انتهاء ولاية البرلمان، في أعقاب دعوات لعقد انتخابات مبكرة من قبل حزبه (المنظمة الوطنية الماليزية المتحدة)- المعروف اختصارا باسم أمنو- وهو أكبر حزب في الائتلاف الحاكم، يتنازع مع حلفائه ويهدف إلى تحقيق فوز كبير بمفرده.