كشفت قيادة العمليات المشتركة، اليوم الأحد، آخر عملياتها لتقويض الإرهاب بالعراق، فيما أشارت الى انها استهدفت قيادات بارزة بداعش.
وقال المتحدث باسم العمليات المشتركة، اللواء تحسين الخفاجي، إن “القوات الأمنية نجحت ومنذ بداية السنة وإلى الآن، في استهداف التجمعات الإرهابية وخصوصا في المناطق التي من الصعب تواجد القوات الأمنية فيها”.
وأضاف الخفاجي، أن “القوات الأمنية تمكنت خلال هذه الضربات الجوية الدقيقة طبقاً للجهد الاستخباري والمخابراتي والأمني المميز التي قدمتها الوكالات الأمنية والاستخبارية، من قتل قيادات الإرهاب الرئيسية”، مؤكداً أن “ذلك يعتبر نصراً وعملاً نوعياً بالنسبة للقوات الأمنية”.
وتابع: “استطعنا من خلال هذه العمليات اختراق تنظيم داعش الإرهابي وقتل القياديين البارزين فيه واستهداف تواجدهم في مناطق صعبة كانوا يعتقدون عدم الوصول إليهم فيها”.
وأكمل، أن “هذه العمليات تطلبت عملاً كبيراً واستطلاعاً كبيراً بالإضافة إلى مقاطعة المعلومات لدى القوات الأمنية وملاحقة التنظيمات الإرهابية لأيام متعددة”.
وأشار إلى أن “داعش يتواجد في مناطق صعبة جغرافياً كالمناطق الجبلية والوديان والصحراوية ومناطق ذات الزراعة الكثيفة، ويحاول من خلال تواجده في تلك المناطق وعن طريق تحركه في مجاميع إرهابية صغيرة تقارب الأربعة إلى خمسة أشخاص بعمليات اعتداء على القوات الأمنية والمواطنين ويديمون عملهم من خلال ترهيب المواطنين أو الاختطاف أو التهديد”.
وأكد، أن “قيادة العمليات المشتركة وبالتعاون والعمل مع القوات الأمنية وخصوصاً القيادات الأمنية في عمليات ديالى وبغداد وسامراء وصلاح الدين وغرب نينوى والأنبار شرعت بعمليات أمنية وفق التخطيط الذي يعتمد على آلية محاصرة من تبقى من هذه التنظيمات الإرهابية”.