أبعاد
فيما لا تزال أزمة الفنانة شيرين عبد الوهاب تفرض نفسها على الرأي العام بمصر، ولا يزال احتجازها في مستشفى خاص لعلاجها من الإدمان يثير التساؤلات حول مدى قانونية تصرف شقيقها محمد عبد الوهاب، أكد مسؤول مصري لـ “العربية. نت” أن مريض الإدمان الذي يعاني من مشكلات نفسية، ويشكل تهديدا لأسرته أو على نفسه أو بيئته المحيطة، يمكن لأسرته أن تتقدم بطلب للعلاج القسري.
وقال الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان التابع لوزارة التضامن إن القانون يسمح لأسرة مريض الإدمان بحجزه قسريا، رغم أن تلك الخدمة لا يقدمها الصندوق.
وذكر أن الصندوق يقدم العلاج على مستوى 28 مركزا علاجيا، لكن الخدمة التي يقدمها طوعية، أي أن المدمن عليه أن يتقدم بنفسه للعلاج وبمحض إرادته، عن طريق الخط الساخن.
وذكر أن الصندوق أيضا يقدم خدمة العلاج التحفيزي، والمقصود بها مساعدة الراغبين في العلاج وحتى الذين ينتابهم التردد في اتخاذ القرار السليم، وتحفزهم على التمسك بالعلاج بشكل أكبر، لكن أيضا في إطار رغبته.
وأوضح عثمان أن المستشفى يتعامل مع المريض من خلال لجان خاصة، تخضع لمراقبة المجلس القومي للصحة النفسية، للتأكد من أن المريض يحتاج للعلاج القسري، مؤكدا أن أبحاثا ظهرت مؤخرا تؤكد أنه قد يكون فعالا في علاج بعض الحالات.
وكان شقيق الفنانة شيرين قد أكد مؤخراً أنه اصطحب معه طاقم طبي متخصص، لإجبار شقيقته على الذهاب إلى المستشفى، وذلك خلال تواجدها في شقة بالتجمع لتعاطي المخدرات بصحبة طليقها الفنان حسام حبيب، والمنتجة سارة الطباخ وهو الأمر الذي أثار جدلا كبيرا ودفع محامي شيرين للتقدم ببلاغ للنائب العام.
وفي سياق متصل، كان نقيب الموسيقيين مصطفى كامل قد كشف أنه وبعض زملائه كانوا في زيارة للفنانة شيرين ولكن اللجنة الخاصة بالتحقيقات منعت الزيارة عنها، و منعت كذلك خروجها من المستشفى.
وأضاف في تصريحات صحفية: “لا نملك أنا ومجلس النقابة وزملاؤها لها غير خالص الدعاء، ونحن كنقابة المهن الموسيقية داعمون لشيرين بكل المعاني”.
وتخضع الفنانة المصرية حاليا للعلاج في أحد المستشفيات الخاصة بعد أن قام شقيقها برفقة آخرين باصطحابها بالقوة إلى هناك.