شهد قطاع التكنولوجيا خلال تشرين الاول من العام الماضي، حالة انتعاش لافتة جراء فترة الإغلاق التي عاشها العالم بسبب فيروس كورونا.
وتوقعت صحيفة “فايننشال تايمز” الأميركية “انخفاض أرباح الشركات التكنولوجية العملاقة بنسبة 5 في المئة”، مرجعا ذلك إلى “تخوف المستهلكين والشركات على حد سواء من التضخم ومن ركود وشيك”.
وقد يشهد قطاع تكنولوجيا المعلومات، بشكل عام، انخفاضا في الأرباح بنسبة 5 في المئة تقريبًا، لاسيما صناعة أشباه الموصلات، إذ من المرجح أن تنخفض مداخيل صانعي الرقائق بأكثر من 15 في المئة.
كما يقول خبراء إن “أرباح شركات الإعلانات عبر الإنترنت والتجارة الإلكترونية ستنخفض بأكثر من 20 في المئة”.
وينتظر أن يتباطأ نمو إيرادات أكبر 5 شركات تكنولوجيا أميركية، وهي ألفابت وأمازون وأبل وميتا ومايكروسوفت.
وفي هذا الصدد، قال الخبير في مواقع التواصل الاجتماعي، عمر سامي، إن “شركات التكنولوجيا شهدت “عصرا ذهبيا” خلال فترة كورونا، لأن العالم بأكمله كان يقضي يومه أمام الشاشات الإلكترونية”.
وأضاف، “الآن وقد انتهى فيروس كورونا، فإن العالم يشهد تحولا حادا في الأسواق بسبب التضخم، الذي نشهده منذ بداية العام الجاري”.