اكد المحلل السياسي حازم الباوي، الأربعاء، ان المواطن المكتوي بنار الحرمان من الحقوق والخدمات لن ينخدع باستبدال العديد من الكتل والسياسيين اسمائهم باخرى لخوض المشوار الانتخابي.
وقال الباوي، ان “انهماك غالبية الكتل المتبارية باستبدال الاسماء او الانتقال من كتلة لاخرى او الشروع بحملة دعائية مبكرة واشغال حيز كبير من الاعلام ووسائل التواصل، ماهي الا خطوات لاعادة تسويق نفسها من جديد بدل الخروج بشجاعة للجمهور والاعتذار عن اخفاقات السنوات المنصرمة والعمل على استعادة ثقة الشعب المتزعزعة بالطبقة السياسية”.
واوضح ان “لجوء الكتل والساسة الى منهج استبدال الجلود لا يمكن ان ينطلي على الشعب الذي خبر لهاث الكثير منهم خلف مصالحهم الشخصية واصبحت للشعب دراية كافية بان كل هذه الفعاليات والانشطة ستختفي في يوم الاقتراع وسيبقى الحال الخدمي كما هو عليه ان لم يكن اسوأ”.
وطالب الباوي الكتل والسياسيين بـ”مصالحة الجمهور المحبط بدلا من فعاليات وتغريدات وشعارات اكل عليها الزمن وشرب ولم تعد تنطلي على احد”.