أبعاد- كتب / مازن الولائي
“كن النقيض” لدولة الخراب والتآمر والعمالة، وإقصاء المؤمنين والشرفاء، ومن استحقر دماء الشهداء وعوائلهم النبلاء، “كن النقيض” لمن رهن البلاد والعباد إلى الاستكبار والطواغيت الذين أمرنا بمحاربتهم واستأصالهم ( أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آَمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا ) النساء ٦٠ .
“كن النقيض” لمن ادخل الساقطين والفاسدين في كل مفاصل الدولة ليكونوا الارضة التي تنخر في امن البلد القومي! الذي تم خرقه مرارا وتهريب كل شاردة وواردة عن المقاومين وما جريمة قتل مثل القادة إلا خير دليل على عظيم الخيانة ونحن نفقد بسببهم أولياء الله ممن نعتتهم المرجعية ونواب المهدي المنتظر نعيا محزنا وعظيما.
“كن النقيض” لمن عاد وفتح جراح البعث الكافر وصدام النازفة التي طالما تولسنا خياطتها، أيها الطلقة الأخيرة في شاجور الفقراء والشرفاء عادل الكفة واقلع جذور الفساد وازرع مكانهم المؤمنون الذين كبر لهم جيل على أيدي التجارب وزكي دماء القادة، ولا تأخذك بهم رأفة أو رحمة فقد طال ليل الاسى وملت عيوننا دموع الفرج والمقهورين رهائن كل صفيق وذي شوة شاذ أتخذ منهم وقود يشوي عليه ملذاته وما شبعوا!
كن النقيض وأعلم أنها تلك المسؤولية عكاز وهبت اياه لتكون جندي يسر فعله قلب ولي العصر أرواحنا لتراب مقدمه الفداء وليس غير ذلك سبيل مهما بالغت بالاعذار؟!
( لَا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ ) آل عمران ٢٨ .
“البصيرة هي ان لا تصبح سهمًا بيد قاتل الحسين يُسَدَّد على دولة الفقيه”
مقال آخر دمتم بنصر ..