نظم المكتب الاعلامي لحركة عصائب اهل الحق، مهرجانا شعريا تحت مسمى (مهرجان وسام العراق الاول للشعر الشعبي) بحضور كبار شعراء العراق الى جانب جمهور غفير من المحبين وشخصيات اجتماعية وسياسية مختلفة.
وصدحت حناجر الشعراء ببطولات وصولات الشهيد العلياوي في ذكرى استشهاده الثالثة واخيه ورفاقه اللذين طالتهم يد الغدر والخيانة انذاك في محاولة لاشعال الفتنة بين ابناء البلد الواحد حيث جسدت شخصية الشهيد العلياوي اسمى معاني البطولة والاباء، ورسمت تاريخاً يحتذى به في مجابهة الاحتلال المريكي بعد عام 2003 وزرعت الرعب في معاقل الغزو الاجنبي, وفيها من العلم والعقيدة ما يسهم في استعادة وعي الكثيرين، تاركةً خلفها حب الذات والمطامع الدنيوية وشهواتها.
ويقول المتحدث باسم المكتب السياسي لحركة الصادقون محمود الربيعي انه “احياءاً للذكرى الثالثة للشهيد القائد وسام العلياوي واخيه عصام ورفاقه اللذين استشهدوا اقمنا مهرجانا للشعر الشعبي وحضره كبار شعراء العراق وجمع غفير من المحبين والموالين في قاعة الشهيد المياحي بمديرية الحشد الشعبي”.
ويضيف ان “هذا الجهد البسيط المقدم للشهيد هو وفاء للشهداء اللذين تمكنوا بدمائهم الطاهرة من اطفاء الفتنة التي اراد اشعالها المبغضون واققتال داخلي وبدماء الشهداء تم اطفاءها”.
وبين الربيعي ان “هذا المهرجان هو الاول وسيكون تقليدا سنويا في الاعوام المقبلة لاحياء ذكرى الشهداء”.
الى ذلك يقول الكاتب والاعلامي قاسم العجرش ان “المهرجان يمثل نشاط ممتاز ونقلة نوعية بالعمل الاعلامي خصوصا انه جمع عدد كبير من الشعراء الذين تعاطوا مع هذه الذكرى بعاطفية عالية”.
واضاف ان “المهرجان تشرف ايضا بحضور والدة الشهداء الثلاثة وهذا الحضور البهي كالنخلة الباسقة التي لم تنحني لرياح الظلم والارهاب وهذا المهرجان يؤسس لفعاليات قادمة على هذا النحو المنتظم باحترافية عالية”.
ويتابع العجرش ان “جمع الشعراء الشعبيين من مختلف مدن العراق في مثل هكذا مناسبة يمثل انجازا بحد ذاته كما ان القصائد التي القيت قد تغنت بالتضحيات ونددت بالعدو الداعشي والتحالف الصهيو امريكي وعبرت بصدق عن رفض العراقيين للوجود الامريكي ودعمها للتحول الكبير الذي حدث بالعراق بالتخلص من حكومة العمالة”.
هذا وكان للشهيد العلياوي الدور الأبرز في عمليات تحرير الاراضي من دنس داعش الارهابي، حيث شغل منصب آمر فوج العمارة في الحشد الشعبي، وشارك بجميع معارك الحق ضد الباطل في الكرمة وامرلي والحضر، كان المسؤول الاول للمحور الغربي بتحرير نينوى وأحد المحاور الرئيسة في معارك تحرير بيجي.