أبعاد- كتب / إياد الإمارة
على طريقتي القديمة بأن لا أتحدث بصراحة لما في ذلك من محاذير كثيرة ليس من بينها -هذه المرة- محاذير: المقدس، أو المسدس..
القضية متعلقة بمبدأ “المضحكك والمبچيك”..
“والگول الچ يا خالة والمعنى الچ يا جارة”..
وما أعرف تصير ما تصير چارة؟
الله أعلم.
من چنة صغار بالإبتدائية..
سمعوا القصة:
چان ويانة طالب سمين، بليد، أرعن، تضحك عليه الطلاب، حتى أسمه مو على أسامي البشر، بس ابوه رفيق چبير وأمه “عضو” فعّال بإتحاد النساء..
چان عدنا معلم لوگي جداً، بحيث هو مو بعثي، ويلبس زيتوني!
ولا منها ولا بيها، ومن ينذكر اسم صدام لا يكتفي بالتصفيق فقط، يدگ أصبع، ويهز چتف!
هذا المعلم اللوگي يوكف يم الطالب البعثي، ويسأل سؤال للطلاب، ويهمس الجواب بأذن ابن البعثي، ويظل يصيح محد يعرف الجواب بس فلان، وبس فلان يفتهم، وبس فلان عنده معلومات، والبقية كلها ما تفتهم، وصدگ الحچي ابن الرفيق وابن “العضو” بإتحاد النساء، وطلع بالسالفة گول!
سالفتنة عليمن جبناها؟
الله أعلم.
من صارت سالفة تشرين وواحد وعشرين..
أعتقد نتذكرها؟
ما أعتقد!
انتشر بالعراق مبدأ “رأس النعامة”..
شنو مبدأ رأس النعامة؟
أها: من تخلي رأسها بالرمل .. شنو يبقى برة؟
بقت تشرين تسرح وتمرح وتعين الكاظمي!
بس صدك ليش النعامة تخاف بس على الراس وتخلي مؤخرتها مكشوفة؟
الله أعلم.
من النعامة وضعت رأسها بالرمل، ومؤخرتها إلى الخارج، شنو صار؟
صارت الناس طابة وطالعة، تروح وتجي، يمنة ويسرة، تجيب وتودي، والنعامة ما تدري بكل شي!
الجماعة رتبوا..
وخرجنا على عادتنا نرفع شارات النصر..
وما هي إلا برهة قد لا تطول شتاء كاملاً حتى يتبين الخيط وينزع الحجاج “المخيط” ويلبسوا إحراما لا يجوز الطواف به حول البيت العتيق، فتمد النعامة رأسها في الرمل أو الوحل.
ويتكرر السؤال عود ليش؟
الله أعلم.