اكد الصحفي والمحلل السياسي الصيني ومقدم برنامج ( بيزبيت) على قناة سي جي تي ان زينغ جوفنغ الرسمية التابعة للحكومة الصينية، ان الولايات المتحدة تعمل كدرع دبلوماسي للكيان الصهيوني نتيجة للاثرياء اليهود واللوبي الصهيوني الداعم للكيان في الولايات المتحدة.
وقال جوفنغ إن ” الكيان الصهيوني يعمل بالمقابل كرأس جسر للولايات المتحدة في منطقة الشرق الاوسط حيث يقوم بتنفيذ هجمات وسياسات تخدم السياسة الامريكية في المنطقة “.
واضاف انه ” يوجد حوالي خمسة ملايين يهودي في الولايات المتحدة يحتل بعضهم قائمة اكبر الاثرياء في قائمة فوربس للاغنياء وهناك 18 يهوديا على قائمة اغنى 40 ثريا في الولايات المتحدة ، كما ان اليهود يسيطرون على قطاعات المال والاعلام والانترنت ويمتلكون جماعات ضغط قوية “.
وتابع ان ” الكيان الصهيوني هو رأس جسر الولايات المتحدة في العالم العربي ويعمل كوكيل لامريكا في المنطقة عندما كان البنتاغون مقيدًا بموجب قانون الولايات المتحدة الدستوري”.
واوضح أن ” الولايات المتحدة استخدمت الكيان الصهيوني كأداة لتعزيز مصالحها الجيوسياسية في الشرق الأوسط منذ الستينيات. وفي عام 1967 ، هزمت الدولة اليهودية المزعومة الدول القومية العربية في حرب حزيران ، فالقومية العربية هي فكرة أن العالم العربي يجب أن يوجد للعرب لا للمستوطنين اليهود وشركات النفط الأمريكية، و على ما يبدو ، لم تعجب الولايات المتحدة بهذه الفكرة وقدم الكيان الصهيوني خدمة كبيرة لواشنطن والمصالح النفطية الأمريكية”.
وبين أن ” الكيان الصهيوني ساهم في في تسهيل عمليات الغزو للعراق وتدمير سوريا واستمر في عدوانه على الاجواء والاراضي السورية ، حيث وصف رئيس الوزراء الصهيوني بنيامن نتنياهو كيانه بانه قاعدة متقدمة للغرب في الشرق الاوسط لذا فان علاقاته بالولايات المتحدة لا تتعلق في الواقع بـ” القيم المشتركة “بل” المصالح المشتركة “التي ساعدت الكيان على أن يصبح قوة في الشرق الأوسط “.
يذكر ان هذا العرض الذي قدمه الصحفي الصيني في برنامجه تمت ازالته من جميع منصات قناة (سي جي تي أن) بعد احتجاج السفارة الصهيونية في الصين ، وتصدر عناوين الصحف.