قالت وكالة الأنباء الكورية الشمالية، إن بعض عمليات إطلاق الصواريخ في الفترة من 2 إلى 5 نوفمبر، كانت محاكاة لهجمات على قواعد جوية للعدو.
ونقلت الوكالة عن قيادة أركان الجيش الكوري الشمالي، أن هذه الاختبارات الصاروخية كانت ردا على مناورات Vigilant Storm التي نفذتها القوات الجوية الكورية الجنوبية والأمريكية في المنطقة التي تعتبرها بيونغ يانغ بمثابة الاستفزاز المكشوف الهادف لزيادة التوتر في شبه الجزيرة الكورية.
ووفقا للوكالة، نفذ الجيش الكوري الشمالي، عملية عسكرية في الفترة من 2 إلى 5 نوفمبر ردا على التدريبات الأمريكية – الكورية الجنوبية.
وفي اليوم الأول من العمليات، تم إطلاق 4 صواريخ باليستية تكتيكية مستهدفة جزيرة صحراوية لمحاكاة “مهاجمة القواعد الجوية للعدو”. وفي نفس اليوم تم كذلك إطلاق أربعة صواريخ باليستية على جزيرة مهجورة في البحر الأصفر، بما في ذلك صواريخ ذات متعددة الرؤوس الحربية، وصواريخ خاصة بقصف أهداف تحت الأرض. وفي نفس اليوم كذلك أطلقت القوات الكورية الشمالية 23 صاروخا من طراز “أرض- جو” في محاكاة لعملية تصدي لأهداف جوية معادية.
وفي اليوم الثاني من العملية (3 نوفمبر)، تم إطلاق خمس صواريخ باليستية وقذائف تكتيكية من راجمات الصواريخ، بالإضافة إلى 46 رشقة من راجمات الصواريخ بعيدة المدى نحو بحر اليابان.
وفي اليوم الثالث من العملية (4 نوفمبر)، تم تنفيذ عمليات جوية واسعة النطاق استمرت حوالي ثلاث ساعات و 47 دقيقة تم استخدام 500 طائرة مقاتلة من مختلف الانواع.
في اليوم الأخير من العملية (5 نوفمبر)، تم إطلاق صاروخين باليستيين تكتيكيين برؤوس قتالية منشطرة وكذلك قذيفتين من راجمات صواريخ ثقيلة العيار على جزيرة غير مأهولة في البحر الأصفر، “لمحاكاة ضربة ضد قواعد جوية للعدو”.