كشفت وزارة الهجرة والمهجرين، اليوم الجمعة، عن آخر احصائية للعوائل العائدة من مخيم الهول السوري الى البلاد.
وقال المتحدث باسم الوزارة علي جهانكير في تصريح صحفي ان “عدد العوائل العائدة من مخيم الهول في آخر تحديث لدى الهجرة بلغ 920 عائلة متراكمة من خلال ثمان دفعات”.
واضاف، ان ” نازحي سنجار يشكلون النسبة الأكبر من النازحين الحاليين في المخيمات”.
وتابع جهانكير، أن ” ملف النزوح وتداعياتها يحتاج الى خطوات وتنسيق مع جهات ساندة للوزارة لان الهجرة والمهجرين بإمكانياتها لا تستطيع حسم هذا الملف، اذا ما تضافرت الجهود من قبل قطاعات اخرى لدعم مشروع وبرنامج الوزارة الذي يتلائم مع البرنامج الحكومي الذي اطلقه رئيس الوزراء”.
واكمل قوله: “هناك تحديات تواجه عودة النازحين، ولكن هذه التحديات اذا ما أخذنا بنظر الاعتبار الجدية بالعمل والتعاون مع ترقب إقرار الموازنة في الأشهر المقبلة، سنقطع شوطا كبيرا في هذا المجال سواء على مستوى الوزارات التي تدعم الملف هذا، كوزارة الداخلية باعتبارها مهتمة بقضية اصدار الوثائق والمستمسكات المفقودة ولحديثي الولادة، وكذلك الرعاية الاجتماعية لان النزوح فيه طبقة من الارامل والمطلقات والعوائل التي تعيلها امرأة وذوي الاحتياجات الخاصة”.
واكد جيهانكير، ان “وزارة العمل والشؤون الاجتماعية تبذل جهدا مستمرا لاختيار تلك العوائل التي نرى من خلال تقييمنا الميداني، باننا بحاجة الى صرف مبالغ لرفد دخلها اليومي بمبالغ للسيطرة على وضعها الاقتصادي والمعاشي”.
اما بخصوص قضية سنجار، اشار جيهانكير، الى انه ” يجب ان يكون هناك ارادة حقيقية وسياسية، وهذا يتمثل بتطبيق وثيقة سنجار التي وقعتها الحكومة الاتحادية مع حكومة إقليم كردستان، وفيها عدة بنود منها تكليف شخص لإدارة القائمقام، حيث لا يوجد هناك قائمقام ومسؤول وحدة ادارية”.
واضاف ” كذلك التطوع لـ2500 عنصر لتأهيل المناطق وإخراج القوات غير النظامية”.
وتابع جيهانكير، انه ” كل هذه مؤشرات في حالة تطبيقها سوف نشهد عودة ميمونة العوائل وسنجار، كذلك مطلوب تاهيل المناطق المهدمة والقرى خاصة مثل كوجو والمناطق الأخرى”.