حذر الخبير الامني، علي الوائلي، الاثنين، من تحركات ارهابية بدفع من بعض السياسيين في قضاء الطارمية شمالي بغداد، لافتا الى ان هناك ارهاب من نوع اخر يهدف الى تصفية بعض الشخصيات لضمان المقعد البرلماني في الانتخابات المقبلة.
وقال الوائلي ، ان “بعض عملاء الجانب الاميركي وممن يدعمون الارهاب ستكون الايام المقبلة حافلة بتحركاتهم بهدف ضمان اكبر عدد ممكن من المقاعد الانتخابية عن طريق تصفية بعض الشخصيات عبر عمليات الاغتيال”.
واضاف ان “قضاء الطارمية ومن المرجح ان يكون ساخنا في الايام المقبلة، حيث يحتوي على حواضن الارهاب المدعومة من بعض الاطراف السياسية التي تلطخت اياديها بدماء الشعب العراقي”.
وأشار الوائلي الى ان “القوات الامنية والحشد الشعبي يجب ان يكون لها كلمة الفصل في السيطرة على مناطق حزام بغداد خصوصا التي تشهد توترات امنية بين الحين والاخر، من اجل ضمان عدم عودة نشاط الارهاب المدعوم سياسيا”.