بحث وزير العمل والشؤون الاجتماعية، احمد الاسدي مع مدير مكتب الشرق الاوسط في السفارة الكندية، اليوم الأربعاء، سبل تعزيز العلاقات الثنائية، وتطويرها وتفعيل برامج التعاون المشترك، بما يتلاءم مع خطط الحكومة العراقية وتوجهاتها.
وقال الوزير في بيان تلقته “ابعاد” ان “العالم يشهد تغيرات كبيرة، وسريعة، وتأثيرها واضح على منطقة الشرق الاوسط. والعراق يجب ان يكون ضمن منظومة الدول المتقدمة، مبينا ان وزارة العمل تطمح لمزيد من التعاون مع الحكومة الكندية من خلال انشاء برامج مشتركة، لأن لها تجربة طويلة، وعريقة في خطط التنمية، والحماية الاجتماعية، والتخفيف من الفقر”.
واوضح ان “الحكومة الجديدة هي حكومة خدمة وطنية، وتعمل بجهد متواصل لتجاوز العقبات، والتحديات. ووضعت في اولوياتها دعم الفئات الضعيفة”، لافتا الى ان “وزارة العمل تقدم خدمات لشرائح واسعة من المجتمع، ولها اهتمامات عديدة ابرزها التخفيف من الفقر وتشغيل العاطلين من العمل، وذلك من خلال استهداف الشرائح الضعيفة من الفقراء وتنفيذ برامج خاصة بشريحة الأشخاص ذوي الاعاقة والاحتياجات الخاصة، وبناء وتمكين قدرات الشباب، وتمكينهم من الحصول على فرص العمل”.
وبين الاسدي ان “الوزارة تطمح لتعاون حقيقي مع كندا في تنفيذ برامج فاعلة لتطوير الشباب القادرين على العمل، وتمكينهم من خلال اقامة دورات تدريبية لتأهيلهم، فيما وجه بتشكيل فريق عمل من دوائر الوزارة المختلفة للتواصل مع السفارة الكندية بشأن آليات الدعم، ومتابعة تنفيذ خطط التعاون المشترك وبرامجه”.
من جانبه قال ممثل السفارة الكندية ان “بلاده على استعداد لتقديم كل اشكال الدعم للحكومة العراقية، واعادة تفعيل العلاقات، وتطوير برامج التعاون مع اعداد ستراتيجية خاصة لدعم العراق خلال السنوات الثلاث المقبلة”.