بين الخبير الاقتصادي، احسان الكناني، الثلاثاء، ان اعتماد الدولة على النفط بشكل رئيسي على النفط سيجعل من العراق ضمن الدول الفقيرة في ظل ارتفاع الاسعار والكثافة السكانية التي تشهدها البلاد.
وقال الكناني ، ان “الدولة قد تلجأ الى اتباع الاساليب الخاطئة في تمويل عجز الموازنة، من خلال رفع سعر صرف الدولار لاكثر من 200 الف دينار للمائة دولار”.
واضاف ان “اعتماد الدولة على النفط كممول اساسي للموازنة، يعد اسلوبا خاطئاً، حيث بالامكان استقطاب شركات عملاقة صينية ويابانية وكورية لتأهيل البنى التحتية العراقية مقابل حصولها على النفط، ومن ثم بالامكان فرض فواتير تتعلق بالاتصالات والكهرباء والنفايات والغاز كما معمول به معظم الدول الاوروبية”.
ولفت الكناني الى ان “معظم الدول لاتمتلك النفط وتعتمد في تمويل موازناتها على الموارد الاخرى التي تدخل اليها عن طريق الضرائب وفواتير الخدمات والطرق السريعة والمشاريع السكنية التي تتجاوز بها مشكلة الكثافة السكانية”.