أكدت أنجيلا ميركل، أنها إذا تقدّمت بترشيحها مرة أخرى كمستشارة لألمانيا، فإنها ستواصل السعي للقاء الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
واعترفت ميركل بأنها في نهاية عهدها كمستشارة، لم تكن قادرة على التأثير على الوضع المتنامي حول أوكرانيا وعلى مستوى الاتحاد الأوروبي، من أجل إنشاء صيغة جديدة للنقاش مع موسكو.
وقالت: “إذا تقدمت بترشيحي مرة أخرى، سأواصل السعي للقاء الرئيس الروسي، وخلال زيارتي الودّية لموسكو، شعرت أن زمني قد ولّى في سياق سياسة القوة”.
وفيما يتعلق بالسياسة الخارجية، أردفت: “لم أحصل على ملليمتر إضافي في النهاية فيما حاولنا القيام به مرارا، ليس فقط فيما يتعلق بأوكرانيا. ترانسنيستريا ومولدوفا وجورجيا وأبخازيا وسوريا وليبيا”.
وأضافت: “حان الوقت لنهج جديد”.
ومع ذلك ، اعترفت ميركل بأنها لا تزال سعيدة لأنها منحت أوكرانيا، من خلال “اتفاقيات مينسك”، السبق في هذا الاستعداد.