أعلن وزير خارجية هنغاريا، بيتر سيارتو، اليوم الجمعة، أنّ الولايات المتحدة تعتبر المهتم الأكبر في التباطؤ الاقتصادي بأوروبا، مشدداً على أنها تستفيد من الركود الاقتصادي في منطقة اليورو.
وقال وزير الخارجية الهنغاري: “أزمة الركود في أوروبا تعد أخباراً جيدة للاقتصاد الأمريكي، ويبدو أن أمريكا يمكن أن تستفيد منها”.
وأضاف الوزير الهنغاري أن المفوضية الأوروبية “تعرقل” تدفق الاستثمارات إلى المنطقة، معتبراً أن وضع الاقتصاد الأوروبي “مؤسف”.
وفي وقت سابق، صرّح رئيس الوزراء الهنغاري، فيكتور أوربان، بأنّ الاتحاد الأوروبي يدفع أكثر من خمس إلى عشر مرات لموارد الطاقة الأمريكية، بدلاً من العودة إلى الإمدادات الروسية الرخيصة.
وعلى حد تعبيره، يتعيّن على السلطات الأوروبية أن تسأل “أصدقاءها الأمريكيين” من يفوز في مثل هذه الحالة؟