أكد وزير الكهرباء زياد علي، يوم الثلاثاء، على أهمية تبادل الخبرات مع وزارة الطاقة في حكومة اقليم كوردستان، وتوأمة المشاريع الناجحة في الاقليم، مشيرا الى ضرورة ضغط النفقات التشغيلية عبر التقنيات الحديثة.
وذكر المركز الاعلامي لوزارة الكهرباء الاتحادية، في بيان ان الوزير زياد علي استقبل في مقر الوزارة وزير الطاقة في حكومة اقليم كوردستان كمال محمد والوفد الفني المرافق له، وبحثا جملة من القضايا الاستراتيجية ذات الاهتمام المشترك وتنسيق شكل العلاقة والعمل بما يصب بمصلحة وخدمة المواطنين.
كما تناول الاجتماع اهمية تحقيق الربط التزامني بين الخطوط الناقلة والمشاركة بما يحقق استقرارية عالية للمنظومة الواحدة، وتبادل الخبرات بين الوزارتين، وتوأمة المشاريع الناجحة في الاقليم بما يخص الجباية الالكترونية ومنظومات smart metter، خصوصاً بعد تخويل مجلس الوزراء للوزارة بالتعاون مع شركات استشارية متخصصة بهذا الشأن.
واستعرض الوزير الاتحادي الخطط القابلة للتنفيذ والتي تروم الوزارة العمل عليها والتي ستسعى بشكل طارئ لمواكبة الاحمال الصيفية المقبلة، والاستراتيجية التي تعنى بمعالجات حقيقية لملف الكهرباء.
واشار على خلال اللقاء الى تحديات اطلاقات الغاز لصالح ادامة زخم العمل بمحطات الانتاج، والشح المالي الذي مر على الوزارة بالسنوات السابقة والمتمثل بنقص وانعدام الموازنات، وضغط النفقات التشغيلية الواجبة على كاهل الوزارة والحكومة والذي تسعى الوزارة لتقليله عبر تقنيات الدورة المركبة ومشاريع الطاقة الشمسية والذي تمثل تنويعاً حقيقياً لمصادر الطاقة.
واضاف علي “نسعى لتدريب ملاكاتنا تدريباً تقنياً حديثاً ونستثمر المورد البشري لصالح تشغيل وصيانة محطاتنا بدلاً من عقود الصيانة والتشغيل والذي بدوره سيتكفل بتقليل الكلف التشغيلية، ونعمل وفق التوجيهات الحكومية على مراجعة عقود Tuke or Buy ،وحجم الالتزامات الفنية والمالية المترتبة”.
واوعز بتشكيل لجان تعنى بمقاصة الطاقة للمناطق الحدودية المتاخمة بين رقعة عمل الوزارة والاقليم.
بدوره اعرب وزير الطاقة في الاقليم عن سعادته بما جرى عرضه من خطط واقعية لتطوير هذا الملف ووعد بالتعاون الجاد بين الوزارتين.