أعلنت مدير عام شؤون المحافظات في ديوان الأوقاف المسيحية والايزيدية والصابئة المندائية أُمية بايزيد إسماعيل، الخميس، عن مطالبة وزارة الخارجية بكتب رسمية بمفاتحة السعودية لاسترجاع المختطفات الايزيديات.
وقالت إسماعيل في تصريح أوردته صحيفة “الصباح” الرسمية واطلعت عليه”ابعاد الاخبارية” إنه “كان يفترض أن يبدأ البحث عن المخطوفين الايزيديين بعد عمليات التحرير مباشرة، وأن تبدأ الدولة بأخذ دورها ومسؤوليتها تجاه هذه القضية بعد هذه السنوات”.
وأضافت، “المختطفات اللواتي تم استرجاعهن، أكثرهن تم تحريرهن عن طريق شرائهن، وتم أخذ معلومات منهن تؤكد أنَّ الكثير من المخطوفين من الشباب والاطفال الأيزيديين موجودون في تلك المخيمات (الهول) وغيره في سوريا”.
وأوضحت إسماعيل، أنه “طالبنا من خلال كتب رسمية وزارة الخارجية بمفاتحة القنصليات والسفارات في السعودية وسوريا وتركيا والمغرب والجزائر ومفاتحة المنظمات العربية المسؤولة عن حقوق الانسان للمساعدة في إعادة المختطفين سواء كانوا من الإيزيديين أو المسيحيين أو التركمان”.
وكان النائب الايزيدي السابق حجي كندور الشيخ، طالب في وقت سابق، بالتحرك العاجل لمعرفة مصير الايزيديات المختطفات لدى تنظيم “ داعش” الإجرامي، مؤكدا نقل مختطفات الى السعودية وبعض الدول الخليجية.
فيما اكد الناشط الايزيدي المقيم في المانيا عيسى سعدو، وجود معلومات مؤكدة بشأن تواجد مختطفات ايزيديات في السعودية، لافتا إلى أن جهات تدعم “ داعش” اوصلت المختطفات إلى دول الخليج.