أغلقت العقود الآجلة للغاز في أوروبا تعاملاتها، اليوم الاثنين، بانخفاض في الأسعار بنحو 3% إلى 1469 دولارًا لكل ألف متر مكعب، وفقًا لبيانات بورصة “إنتركونتيننتال إكستشينج”.
وافتتحت العقود الآجلة لشهر يناير على مؤشر “تي تي أف” (المرجع الرئيسي لأسعار الغاز الطبيعي في أوروبا ويقع في هولندا) تداولها عند 1،499.3 دولار (تراجع 1.3%) ومع ذلك، سرعان ما هبطت الأسعار إلى أدنى مستوى ووصلت إلى مستوى منخفض بلغ 1،384.4 دولار (تراجع-8.9 %)، قبل أن تعود إلى النمو المطرد في وقت متأخر من بعد ظهر اليوم.
وبلغ السعر الأقصى 1،510.3 دولار (تراجع 0.6%) وسعر الإغلاق 1،468.5 دولار (تراجع 3.3 %). وبنيت ديناميات عروض الأسعار على سعر التسوية يوم الجمعة بواقع 1519 دولارا لكل ألف متر مكعب.
ورغم الانخفاض الحالي، إلا أن أسعار الغاز أعلى بعدة مرات من المتوسط لسنوات طويلة من المراقبة. ومنذ العام 1996، لم يحصل مثل هذا الارتفاع المطرد في الأسعار في كامل تاريخ تشغيل مراكز الغاز في أوروبا.
يأتي ذلك في الوقت الذي حذّرت وكالة الطاقة الدولية في تقرير لها، اليوم الاثنين، من أن الاتحاد الأوروبي سيضطر إلى مواصلة جهوده لتقليص احتياجاته بشكل أكبر، لتجنب نفاد الغاز في شتاء عامي 2023-2024 في حال التوقف التام لشحنات الغاز الروسي.