اتهم الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، الدول الغربية بتصعيد الاستفزازات وعدم محاولة التوسط في حل الأزمة بأوكرانيا.
وقال أردوغان، في تجمع مع الشباب في مدينة أرضروم، شمال شرقي تركيا، إنه “لسوء الحظ، لم يفعل الغرب سوى الاستفزاز ولم يحاول أن يكون وسيطا. في مرحلة الوساطة، اضطلعنا، بصفتنا تركيا، بهذا الدور في عام 2022 فيما يتعلق بممر الحبوب في البحر الأسود”.
من جانب آخر، توقع وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، أمس، ألا ينتهي الصراع في أوكرانيا قريبا، مرجّحًا استمراره خلال العام المقبل 2023 بسبب استمرار الدعم الأمريكي والغربي لكييف.
وقال أكار، خلال لقاء مع ممثلي وسائل الإعلام في أنقرة: “يبدو أن هذه الحرب لن تنتهي بسهولة، فالدعم الأمريكي والأوروبي والغربي (لكييف) مستمر، وهناك تحضيرات وخطط لتخصيص أموال (في ميزانيات الدول الداعمة لكييف) تحسبًا لاستمرار الحرب، وهناك من جانب آخر تصريحات لروسيا بهذا الصدد، وعندما نجمع كل ذلك نجد أنه ليس من الخطأ القول إن هذه الحرب ستستمر على الأرجح خلال عام 2023”.
وأضاف أكار: “ندعو إلى وقف إطلاق نار في أوكرانيا، أو على الأقل هدنة إنسانية يعقبها وقف دائم لإطلاق النار ثم بدء محادثات سلام. تركيا تواصل العمل في هذا الصدد بإصرار وتؤيد تحقيق السلام”.