تقرير – أبعاد
لم يتبق سوى ساعتين لبداية العام الجديد 2023، الذي يستبشر به الكثيرون خيراً، أملين أن يكون أفضل من الاعوام السابقة، لا سيما العام 2022 الذي شهد الكثير من الاحداث والصراعات التي أثقلت كاهل المواطن.
ويحتفل العراقيون عند الدخول العام الجديد بالإطلاقات النارية والبهجة، وعلى الرغم من الاحتفالات المستعد لها الا ان وزارتي الداخلية والصحة استفرتا جميع الجهود من اجل ان تكون الاحتفالات بطرق نظامية ولا تمثل خطورة على الاخرين.
وأعلنت مديرية المرور العامة اليوم السبت، المباشرة بتنفيذ توجيهات وزير الداخلية بإجراءات إطلاق المركبات المحجوزة، فيما حددت الطرق المقطوعة في احتفالات رأس السنة.
وقال مدير العلاقات والإعلام في المديرية العميد زياد القيسي، في تصريح تابعته “أبعاد” : “تنفيذاً لتوجيه وزير الداخلية عبد الأمير الشمري ومدير المرور العام اللواء الحقوقي طارق الربيعي، باشرت مديرية المرور بإطلاق المركبات المحجوزة”، لافتاً الى أن “المركبات المشمولة هي: السيارات والدراجات باستثناء المركبات التي عليها موقف جنائي”.
وأشار الى “احتمالية حصول قطوعات في بعض الشوارع الرئيسية لغرض تنظيم السير مع وضع تحويلة للسيارات”، مبيناً أنه “من بين الشوارع التي سيتم إغلاقها، الشارع الرئيسي في المنصور باتجاه مول بابليون، وكذلك شارع الحارثية باتجاه مول بغداد الذي سشهد فيه إقامة احتفالية رأس السنة، في حين سيتم فتح شارع الرواد باتجاه مول المنصور”.
وتابع القيسي أنه “تم التأكيد على أهمية أن يكون الاحتفال بشكل حضاري، وعدم التجاوز”، مؤكداً أن “مديرية المرور تعمل وفق مبادئ حقوق الإنسان، وحسب توجيهات وزير الداخلية الخاصة بالتعامل الحسن والجيد مع المواطنين المحتفلين، وتسهيل أمرهم، وتسهيل حركة السير والمرور”.
من جانبه، ذكر بيان لوزارة الداخلية تلقته “أبعاد”، أن “وزير الداخلية عبد الأمير الشمري وجه مفارز المرور في بغداد والمحافظات بعدم محاسبة سائقي المركبات بمناسبة رأس السنة الميلادية، وإنما استخدام الإرشاد والنصح بهذه المناسبة”.
وأشار البيان الى أن “وزير الداخلية أوعز أيضاً باطلاق سراح جميع المركبات المحجوزة في قواطع المرور ما عدا المتعلقة بالتحقيق والأمور الجنائية بإشراف مدير المرور العام ومدراء المحافظات”.
من جانبه، يقول المتحدث باسم الوزارة سيف البدر في تصريح تابعته “أبعاد”، إنه “بسبب مشكلة الألعاب النارية في ليلة رأس السنة وغيرها من الأعياد تسجل وزارة الصحة الآلاف من الإصابات في عموم المحافظات ما بين الحروق البسيطة والإصابات المباشرة بالجسم وربما ما هو أكبر ولمستوى الحروق الخطيرة التي تصل لمرحلة الإضطرار الى بتر جزء من الجسم وربما الوفاة”.
وأضاف إن “هنالك ألعاب نارية تسقط كذلك على المنازل وتتسبب بحرائق وتمهد لكوارث وحالات اختناق أو ربما وفيات”.
وأشار إلى أن “أغلب الإصابات والوفيات تسجل لأطفال ومراهقين وشبان وكثير منها تصيب الأعين وتؤدي لفقدانها وربما تصيب أجزاء أخرى من الوجه وتؤدي لتشوهات وإصابات يعانون منها طوال حياتهم”.
وبين إن “الإصابات تتسبب بضغط كبير على المؤسسات الصحية وندعو المواطنين للالتزام بالتعليمات وتجنب استخدام هذه الألعاب”.