
ابعاد- تقرير
يستعد الالاف من العراقيين في بغداد والمحافظات لإحياء الذكرى الثالثة لاغتيال نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي الشهيد أبو مهدي المهندس وقائد فيلق القدس في إيران الشهيد قاسم سليماني، فيما أعلنت محافظة بغداد و14 محافظة أخرى بتعطيل الدوام الرسمي ليوم غدا الثلاثاء، فيما كشف نائب في البرلمان عن أسباب تأخر الكشف عن المتورطين بحادثة الاغتيال.
وأعلنت محافظة بغداد، الاثنين، تعطيل دوامها الرسمي والدوائر المرتبطة بها ليوم غد الثلاثاء.
وقالت المحافظة في بيان لها، إن “محافظ بغداد، محمد جابر العطا، وجه بتعطيل الدوام الرسمي في ديوان المحافظة والدوائر المرتبطة بها من بينها المدارس، ليوم غد الثلاثاء، بمناسبة ذكرى استشهاد قادة النصر الأليمة”.
ومن المحافظات التي قررت تعطيل الدوام الرسمي اليوم الى العاصمة بغداد، كل من محافظات البصرة وديالى وذي قار والكوت والمثنى والديوانية وبابل وكربلاء المقدسة والانبار ومحافظة كركوك وصلاح الدين ومحافظة نينوى.
واكتفت محافظة ميسان، بإعلان يوم غد الثلاثاء، حــداداً رسميــاً ووقفــة استذكــارية في جميع دوائر الدولة في المحافظة بمنــاسبة ذكــرى إســتشهــاد قادة النصر.
حيث عطلت جميع المحافظات العراقية الدوام الرسمي في البلاد، باستثناء محافظة ميسان وإقليم كردستان.
إلى ذلك، تواصل المواكب اللوجستية تقديم الخدمة في وقفة المطار واحياء للذكرى السنوية الثالثة لاستشهاد قادة النصر.
حيث استمرار توافد الجموع الغفيرة الى موقع جريمة اغتيال قادة النصر ورفاقهم قرب مطار بغداد الدولي.
وبشأن حادثة الاغتيال وسبب تأخير الكشف عن المتورطين، بين عضو مجلس النواب، محمد كريم، أسباب تأخير الكشف عن المتورطين باغتيال قادة النصر (الشهيدين أبو مهدي المهندس، وقاسم سليماني)، فيما أكد أن التحقيق سيثبت من تورط بالجريمة ويتم الكشف عنه.
وقال كريم، إن “تداخل الجهات ووصول بعض الشخصيات السياسية التي يظن انها متورطة في حادثة المطار الى مقاليد السلطة والحكم وسيطرتهم على الأجهزة الأمنية قد يخفي الكثير من الحقائق التي تخص تفاصيل اغتيال قادة النصر”.
وأضاف، أن “التحقيق سيثبت من تورط بالعملية ويتم الكشف عنه”، مشيرا الى أن “الجهة المسؤولة عن تنفيذ العملية الإرهابية والاداة التي استخدمت في الجريمة معروفة، لكن الان نبحث عمن كان متورطاً ومتواطئا في هذه الجريمة والذي أوصل المعلومة للعدو”.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن “الفرصة الان مواتية امام الحكومة والقضاء لمحاسبة جميع الذين يشك بأنهم تورطوا في جريمة المطار بعد ابعادهم عن المناصب الحكومية”، لافتا الى أن “الفرصة أصبحت سانحة امامهم من اجل التحقيق بجدية والوصول الى المجرمين الحقيقيين”.