بالتزامن مع قرب الانتخابات النيابية المبكرة بدأت الاصوات الدعائية تتعالى لاعادة الفوضى لناحية جرف النصر التي تعد احد اهم حواضن الارهاب المهددة للمراقد المقدسة ، وسط تحذيرات من مغبة عودة نازحين مطلوبين للقضاء الى الناحية.
ويقول الخبير الامني صفاء الاعسم ان “ناحية جرف النصر لها امتداد امني من سوريا باتجاه صحراء الانبار الشاسعة وصولا الى قضاء عامرية الفلوجة ومن ثم الناحية”
وأضاف الاعسم، ان “عودة الارهاب الى تلك الناحية تهدد المراقد المقدسة في الوقت الراهن وسط دعوات طائفية لتهديم بعض المعالم الاسلامية في بغداد لاعادة الطائفية”.
واشار الى ان “الوضع الامني مستقر في الناحية سيما مع انتشار الحشد الشعبي في المنطقة وقد تعود بعض الحواضن الارهابية مع دعوات سياسية هدفها الدعاية الانتخابية”.
وتشهد الناحية بين فترة واخرى هجمات ارهابية للمحاولة للسيطرة على الناحية واعادتها الى المربع الاول بعد تحريرها عام 2014 من قبل الوية الحشد الشعبي.