طالب مستشار المرشد الإيراني الأعلى للشؤون الدولية، علي أكبر ولايتي، القضاء العراقي بملاحقة آمري اغتيال قائد “فيلق القدس” قاسم سليماني، لأن العراق كان البلد الذي وقع فيه الاغتيال.
وقال ولايتي، إن على القضاء العراقي ملاحقة آمري الاغتيال أمام المؤسسات الدولية باعتبار العراق كان الدولة المضيفة لسليماني، والبلد الذي جرى الاغتيال على أراضيه.
وفي نداء وجهه إلى المؤتمر الدولي الأول لسليماني وانعقد صباح اليوم الأربعاء في طهران، أضاف ولايتي أن “العملية الإرهابية الأميركية في استشهاد قادة جبهة المقاومة وخاصة الفريق سليماني الذي سافر إلى العراق تلبية لدعوة الحكومة العراقية، هي خرق فاضح للقوانين الدولية وتعتبر جريمة علنية حسب ميثاق المحكمة الجنائية الدولية ويمكن ملاحقة الجناة أمام تلك المحكمة”.
وقال ولايتي: “نتوقع بعد مضي 3 سنوات من تلك الحادثة أن يقوم القضاء العراقي بالعمل على إصدار حكم عادل ضد آمري اغتيال الشهيد سليماني باعتبار العراق الدولة التي وقعت الجريمة على أراضيها”.
ونقلت وكالة أنباء “فارس” الإيرانية عن ولايتي تأكيده، أن “هذه الجريمة الدولية حدثت في فترة زمنية بالغة الحساسية في المنطقة”، وأضاف أنه “لا يخفى على أحد الماضي الجهادي للشهيد سليماني في مواجهة “داعش” والتيارات التكفيرية”.