أفرجت إسرائيل عن أقدم أسير فلسطيني لديها في الشارع وأنزلته في محطة للباصات، قبل أن يتمكن عابرو سبيل من التعرف عليه والاتصال بعائلته.
وقالت هيئة الأسرى الفلسطينية إن السلطات الإسرائيلية أفرجت عن الأسير كريم يونس بشكل مفاجئ وتركته وحيدا في منطقة رعنانا بالداخل المحتل، دون أن يتم إبلاغ أحد من أفراد عائلته، وذلك في محاولة لإفشال استقباله الحاشد.
واعتقلت القوات الإسرائيلية الأسير كريم يونس يوم 6 يناير سنة 1983، وحكمت عليه بالسجن المؤبد، حيث جرى تحديده لاحقا بمدة 40 عاما.
وفي عام 2013، وفي ذكرى اعتقال يونس الـ30 توفي والده دون أن يتمكن من وداعه، واستمرت والدته بزيارته رغم مرضها وكبر سنها، إلى أن توفيت قبل شهور من موعد الإفراج عنه، وذلك في الخامس من مايو 2022.