أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زادة، ان موقف ايران من الاتفاق النووي ورفع الحظر هو من المواقف المبدئية للنظام وبالتالي فان هذه المواقف لن تتغير بتغيير الحكومة، مضيفا ان حكومة السيد ابراهيم رئيسي ستلتزم بالاتفاق فيما اذا تم توقيعه.
وفي حديث مع الصحفيين اليوم الثلاثاء، أكد خطيب زادة ان محادثات فيينا شهدت تقدما باتفاق جميع الاطراف ، وان المواضيع المهمة المتبقية بحاجة الى قرار من الاطراف الاخرى وخاصة امريكا، وبالتالي فأن الاتفاق النهائي لاحياء الاتفاق النووي منوط بالارادة السياسية للاطراف الاخرى التي عليها اتخاذ قرارات صعبة.
واوضح ان فريق ايران المفاوض يسعى جاهدا لتخرج المفاوضات بنتيجة تسفر عن رفع الحظر الظالم عن الشعب الايراني، وبالتالي فان ايران لن تضع سقفا زمنيا بل ان هدفها هو التوصل الى اتفاق يحقق مصالح الشعب والبلاد، ومن هنا ستواصل الحوار حتى حصول الاتفاق المطلوب.
واشار من جديد الى ان طهران ليست على عجلة للتوصل الى اتفاق لكنها في الوقت نفسه لن تسمح بتسويف المفاوضات واطالتها.