حذَّرت وزارة الصحة والبيئة، اليوم السبت، من خطورة مرض الحمى النزفية، الذي ينتقل من الحيوان الى الانسان ويسبب الموت بنسبة 60 بالمئة، مؤكدة عدم وجود اي علاج أو لقاح له حتى الان.
وقال مدير تعزيز الصحة في الوزارة هيثم العبيدي، انه ” نظرا لاقتراب عيد الاضحى المبارك، فيتوجب اخذ الحيطة والحذر من مرض الحمى النزفية الفيروسية الخطير، كونه معديا اذ ينتقل من الماشية المصابة الى الانسان، ويسبب اعراضا شديدة ونزيفا، واخيرا الوفاة بنسبة تبلغ 60 بالمئة”.
واضاف انه “ينتشر عن طريق مخالطة الحيوانات المصابة، أو لدغات البعوض أو القراد الذي يتكاثر على جلدها، او من يقوم بذبحها بسبب عدم استخدامه للكفوف او الملابس والنظارات، او عن طريق دم الاضاحي من خلال جروح اصيب بها الانسان، او التعرض لدم مصاب أو سوائل الجسم الأخرى”، منوها بانه “ينتشر لاحقا من إنسان إلى آخر بملامسة دمه أو أعضائه أو سوائل جسمه الأخرى”.
وتابع العبيدي ان “اعراض المرض الذي تبلغ مدة حضانته اسبوعين، تبدأ بأعراض تشابه الانفلونزا وتظهر منذ الاسبوع الاول، وهي حمى شديدة، وصداع واسهال وغثيان وقيء، والآم بالعضلات والعظام والمفاصل، فيما يكون الاسبوع الثاني هو الاخطر اذ يحدث نزيف بجميع مناطق الجسم كالقيء والاسهال الدموي، ليستمر عشرة ايام تحدث الوفاة خلالها”، مؤكدا “عدم وجود اي علاج أو لقاح محدد لهذا المرض الفيروسي حتى الان”.
وحذر الملاكات الطبية من المتعاملين مع مصابي حمى الفيروس، “ضرورة الالتزام بارتداء القفازات وواقيات العينين والوجه الشبيهة بملابس الوقاية من جائحة كورونا، عند التعامل مع الدم أو سوائل الجسم، مع الحذر عند التعامل مع عينات المختبرات والنفايات وتطهيرها والتخلص منها فورا”.